إعلان

"جدته تبرأت منه".. تعرّف على موقف أسرة إرهابي المسجدين في نيوزيلندا

04:11 م الأحد 17 مارس 2019

إرهابي مسجدي نيوزيلندا وجدته

كتبت – إيمان محمود:

كشفت الشرطة الأسترالية، أن أسرة الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت، 28 عامًا، الذي نّفذ مذبحة نيوزيلندا بحق المصلين، الجمعة الماضية، في كرايستشيرش تساعد في التحقيقات.

وأفاد أفاد ميك فولر، مفوض الشرطة في ولاية نيوساوث ويلز الأسترالية، بأن ضباطه يحققون لمساعدة شرطة نيوزيلندا، وليتأكدوا من سلامة المقيمين بالولاية الأسترالية التي ينتمي إليها برينتون تارانت.

وكانت الشرطة الأسترالية توجهت إلى باقي أفراد أسرة تارانت بعد تأكدها من هويته.

وقال فولر إن أسرة تارانت من بلدة جرافتون في شمال ولاية نيو ساوث ويلز، وإنها اتصلت بالشرطة بعد مشاهدة التقارير الإخبارية عن حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة 49 شخصاً، بحسب تقارير شبكة"NewstalkZB" النيوزيلندية الإذاعية.

وعبّرت جدة إرهابي نيوزيلندا، الذي ارتكب جريمة المسجدين في كرايستشيرش، عن "عدم تصديقها" ارتكاب حفيدها مثل هذه المجزرة البشعة.

وقالت جويس تارانت، البالغة من العمر 94 عاما، إن الشاب الأسترالي، "السفاح الذي قتل المسلمين بدم بارد خلال الصلاة، وهو يوثق جريمته بمنتهى الهدوء، ليس حفيدها الذي كان يظهر لها أنه لطيف وطيب"، بحسب تصريحاتها التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل".

وأضافت في تصريحاتها "كل ذلك مروع للغاية، خاصة أنه ولد طيب، كان دائمًا لطيفًا وكان يزورنا مرتين في السنة"، مضيفة أن "العائلة بأكملها تعاني مع الأخبار، ونحن نبذل قصارى جهدنا."

وأضافت الجدة، أن حفيدها لم تظهر عليه أي علامات تبرز الإيديولوجية المتطرفة موضحة أنه التحق بمدرسة ثانوية محلية، ثم عمل كمدرب شخصي في مركز بيج ريفر للإسكواش واللياقة البدنية من عام 2010، ولكن بعد وفاة والده رودنى بعد معركة مع السرطان، بدأ يزعم أنه يتجه نحو التطرف".

ومثل تارانت أمام المحكمة يوم أمس حيث وجهت له تهمة القتل العمد.

وشكلت أنباء الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها برينتون تارانت "صدمة" لأسرته، خصوصا والدته شارون، التي كانت تدرّس الإنجليزية في فصل دراسي بمدرسة ماكلين الثانوية، عندما تلقت النبأ.

وبعد تلقيها عشرات الاتصالات الهاتفية مساء الجمعة، استدعيت والدة برينتون من الفصل وتم إبلاغها بالهجوم الدامي الذي نفذه ابنها في نيوزيلندا.

وتسبب هجوم برينتون تارانت على مسجدي كرايستشيرش في نيوزيلندا، في استشهاد أكثر من 50 شخصًا حضروا لأداء صلاة الجمعة، ومن بينهم 4 مصريين وعدد من الفلسطينيين واللاجئين السوريين الذين يعيشون منذ سنوات في الدولة التي كانت تُصنف ضمن دول السلام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان