إعلان

من هو رمطان لعمامرة أول نائب لرئيس الوزراء بالجزائر؟

11:07 م الإثنين 11 مارس 2019

رمطان لعمامرة

الجزائر (أ ش أ)

قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء اليوم الإثنين، تعيين وزير الشؤون الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة، نائبًا لرئيس الوزراء، ليصبح أول من يشغل هذا المنصب في الجزائر، إضافة لشغله منصب وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الجديدة.
ولد لعمامرة في ولاية بجاية (شمال شرق) عام 1952 وتخرج عام 1976 في المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر العاصمة، ليبدأ بعدها مشواره في السلك الدبلوماسي الجزائري.
حيث عين سفيرا لبلاده في إثيوبيا وجيبوتي والولايات المتحدة، ثم مندوبا للجزائر لدى الأمم المتحدة حتى عام 1996، كما شغل منصب أمين عام وزارة الخارجية الجزائرية بين عامي 2005 و2007.
وخلال الفترة بين عامي 2003 و2007 شغل لعمامرة منصب مبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيريا للوساطة بين الحكومة و"حركة الليبيريين المتحدة من أجل المصالحة والديمقراطية"، وانتهت وساطة لعمامرة باتفاق الأطراف المتنازعة على وقف الحرب الأهلية ووضع السلاح.
وفي عام 2008، عين لعمامرة مفوضاً لمجلس السلم والأمن الأفريقي، وأعيد انتخابه على رأس المجلس حتى 2010.
وفي سبتمبر 2013 كلّفه الرئيس الجزائري بحقيبة وزارة الخارجية حتى 2017، وخلال تلك الفترة قاد لعمامرة جهود الوساطة بين الأطراف المتصارعة في مالي بين عامي 2014 و2016 وهي الوساطة التي توجت بالتوقيع على اتفاق مصالحة بين الأطراف المتنازعة هناك برعاية جزائرية.
ويرى مراقبون أن لعمامرة أعاد الدبلوماسية الجزائرية إلى الواجهة خلال فترة توليه وزارة الخارجية، وأسهم في تحسين صورتها"، خاصة أنه يعتبر من أبرز الدبلوماسيين في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، لتخصصه في مجال الوساطة الدولية لحل النزاعات.
وفي سبتمبر 2017، عينت الأمم المتحدة لعمامرة عضوا في المجلس الاستشاري الأممي رفيع المستوى المختص في الوساطة الدولية والذي يضم 18 شخصية دولية، لينضم بعدها بعام إلى مجلس إدارة منظمة "مجموعة الأزمات الدولية"، وهي منظمة غير حكومية مقرها بروكسل.
في أوائل 2018، كلف الاتحاد الأفريقي لعمامرة بمهمة وساطة أفريقية في الأزمة السياسية بمدغشقر، وهي المهمة التي انتهت باتفاق الحكومة والمعارضة على إجراء الانتخابات الرئاسية في 7 نوفمبر المقبل .
وفي سبتمبر 2018 عين لعمامرة مبعوثا للاتحاد الافريقي إلى الانتخابات الرئاسية في مدغشقر، وتحددت مهمة لعمامرة في تقييم الوضع في مدغشقر، ودعم عملية التحضير للانتخابات الرئاسية.
ومنذ 14 فبراير الماضي يتولى لعمامرة منصب وزير دولة ومستشارا دبلوماسيا في الرئاسة الجزائرية، قبل أن يعين اليوم نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للشؤون الخارجية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان