مستشارة ترامب تروي تفاصيل "اعتداء عليها" في مطعم بواشنطن
لندن (بي بي سي)
قالت كيليان كونواي، المستشارة في البيت الأبيض، إنها تعرضت لهجوم من قبل سيدة داخل أحد المطاعم أمام ابنتها العام الماضي.
ووقع هذا الحادث، الذي روت كونواي تفاصيله لوسائل إعلام أمريكية، في مطعم في ضواحي مدينة واشنطن.
وروت المستشارة أن السيدة "صرخت بحدة" وجذبتها من الخلف وهزتها بقوة في أكتوبر الماضي.
ونفت ماري إليزابيث إينابينيت، المتهمة بالاعتداء على كونواي، تهمتي الاعتداء من الدرجة الثانية وممارسة سلوك يخل بالنظام. وتمثل أمام المحكمة للرد على هاتين التهمتين في مارس/ آذار المقبل.
وصرحت كونواي لشبكة سي إن إن الإخبارية بأن المرأة التي اعتدت عليها كانت "خارج السيطرة إلى حد لا أستطيع شرحه لكم. وسيطرت على وجهها تعبيرات الإرهاب والغضب".
وأضافت أنها اتصلت بشرطة النجدة، لكن عندما وصلت الشرطة كانت السيدة قد غادرت المطعم المكسيكي في منطقة بيثيسدا في ميريلاند. وتمكنت ابنة كونواي من تصوير جزء من الحادث، وفقا لكونواي.
وقال وليام ألدين ماكدانيال جيه آر، محامي إينابينيت، في بيان بشأن هذه القضية إن موكلته "لم تعتد على كونواي، لكنها مارست حقها في حرية التعبير عن الرأي"، مؤكدا أنه سوف يطالب بتبرئة موكلته.
وفي 19 يونيو الماضي، تعرضت كريستين نايلسين، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، لمضايقات من قبل نشطاء أثناء وجودها في مطعم في واشنطن.
وسأل النشطاء في ذلك اليوم الوزيرة "هل تسمعين بكاء الأطفال؟"، وذلك في إشارة إلى فضيحة عزل الأطفال عن آبائهم وأمهاتهم عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.
وبعد أيام قليلة من هذه الواقعة، طُلب من مديرة المكتب الصحفي في البيت الأبيض سارة ساندرز مغادرة مطعم "ريد هين" في ليكسنغتون في ولاية فرجينيا احتجاجا على المعاملة السيئة التي لقيها المهاجرون على الحدود.
فيديو قد يعجبك: