بعد زيارة تاريخية.. ولي عهد أبوظبي يودع بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر (صور)
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- رنا أسامة:
غادر بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مطار أبو أبوظبي الدولي، الثلاثاء، بعد زيارة إلى دولة الإمارات استمرت 3 أيام.
وكان ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في صدارة مودّعي بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر بمطار أبوظبي؛ حيث أُجريت مراسم رسمية للمغادرة.
وترأس البابا فرانسيس، الثلاثاء، القداس التاريخي الذي احتضنته مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، والذي يُعَد أول قُدّاس بابوي في تاريخ منطقة الخليج العربي، وبمشاركة قرابة 140 ألف مُصلٍ.
وضم القداس البابوي في أبوظبي، جوقة تتألف من 120 مرنّما قادمين من 9 كنائس مختلفة من دولة الإمارات بقيادة جوي سانتوس صاحبة الجنسية الفلبينية.
وبحسب التقديرات، يقطن نحو مليون مسيحي من الروم الكاثوليك، معظمهم من الفلبين والهند، بدولة الإمارات، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووقّع بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر، أمس الاثنين، " وثيقة الأخوة الإنسانية " التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الإنسانية وبناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب إلى جانب التصدي للتطرف وسلبياته، في إطار الزيارة التي تتزامن مع المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي تحتضنه الإمارات.
وكذلك أعلنت الإمارات اليوم الاثنين، إنشاء "كنيسة باسم البابا فرنسيس، ومسجد باسم أحمد الطيب" في أبوظبي، كمنارتين لإعلاء قيم التسامح والسمو الأخلاقي والتآخي الإنساني في سماء الإمارات، حسبما قال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
وقدَّم شيخ الأزهر الشكر إلى دولة الإمارات قيادة وشعبا لاستضافة لقاء "الأخوة الإنسانية". وقال إن "وثيقة الأخوة الإنسانية تطالب القادة بوقف نزيف الدماء ووقف الصراعات وإزهاق الأرواح البريئة، وإن هموم قداسة البابا فرنسيس وهمومي كانت متطابقة أشد التطابق".
كما أشاد البابا بالإمارات، وقال إنها "أرض تحاول أن تكون نموذجًا للتعايش والأخوة الإنسانية، ومكانا للقاء الحضارات والثقافات المتنوعة".
وقد زار البابا منذ توليه عرش الفاتيكان أكثر من 12 دولة ذات غالبية مسلمة وحرص خلال تلك الزيارات على الدعوة إلى الحوار بين الأديان وإدانة استخدام العنف باسم الرب.
فيديو قد يعجبك: