كوهين: ترامب بالغ في حجم ثروته وقلل منه لخفض الضرائب عليه
واشنطن - (د ب أ)
قال مايكل كوهين المحامي الشخصي السابق للرئيس دونالد ترامب، أمام لجنة بالكونجرس الأمريكي، إنه نادم على تعاونه في أي وقت مضى مع رئيسه السابق في طموحاته، متهما إياه بتنظيم حملة سياسية قائمة على "الكراهية والتعصب".
وأضاف كوهين: "إنني نادم على جميع مع قدمته له من مساعدات ودعم خلال سير الأحداث".
وتابع: "أشعر بالخجل من ضعفي ووضع ولائي في غير محله، ومن الأشياء التي فعلتها من أجل السيد ترامب في محاولة حمايته والترويج له. وأشعر بالخجل لأنني اخترت المشاركة في إخفاء أعمال ترامب غير المشروعة بدلاً من الإنصات إلى ضميري".
وقال كوهين أمام لجنة الرقابة في الكونجرس: "إنه عنصري ومحتال ومخادع".
وذكر كوهين للجنة أن دونالد ترامب المرشح الرئاسي آنذاك كان يعرف سلفاً أن موقع ويكيليكس كان بصدد نشر مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي التي من شأنها أن تلحق ضررا كبيرا بخصمه في الانتخابات، هيلاري كلينتون.
وكشف كوهين أن ترامب كان يبالغ في حجم ثروته "عندما كان يخدم ذلك أغراضه"، مثل إدراجه في قائمة كواحد من أغنى الأشخاص في العالم، لكنه قلل منها لتخفيض الضرائب العقارية المفروضة عليه.
وذكر كوهين أن ترامب لم يكن يتوقع أبدا أن يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أو الانتخابات الرئاسية.
وقال كوهين ،بعد أن زعم أن الرئيس لم تكن لديه نية لقيادة البلاد: "كانت الحملة - بالنسبة له - دائما فرصة تسويقية".
وأضاف كوهين أن " ترامب قد سحره " و أن "التواجد حول ترامب يفقد المرء صوابه"، وأنه فعل أشياء لصالح الرئيس رغم علمه أنها خاطئة.
واعترف كوهين بأنه كذب على الكونجرس حول مشروع برج موسكو في روسيا ،الذي كان يعمل فيه لصالح دونالد ترامب، لكنه قال إن الرئيس لم يأمره بذلك.
وأوضح: "لم يطلب من ترامب بشكل مباشر أن أكذب على الكونجرس".
وأصر المحامي السابق لترامب على أن رئيسه السابق عنصري أدلى بملاحظات متعالية حول السود في مناسبات عديدة.
وأوضح "سألني ذات مرة ما إذا كان بإمكاني ذكر اسم بلد يديره شخص أسود، ولم يكن هذا البلد (قذرا). وكان ذلك عندما كان باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة".
كما أشار كوهين إلى أنه هدد المدارس كي لا تنشر نسخا من سجلات درجات الرئيس دونالد ترامب أثناء دراسته، بتوجيه من رئيسه السابق.
واعتذر كوهين لميلانيا ترامب عن كذبه عليها بشأن علاقة الرئيس بنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.
وقال: " إن الكذب على السيدة الأولى من أحد أكبر الأشياء التي ندمت عليها. إنها إنسانة طيبة وصالحة. وأكن لها احتراما جما، وهي لا تستحق ذلك".
فيديو قد يعجبك: