بعد تونس.. صحيفة تُكذب أنقرة بشأن وجود فرقاطات تركية بالجزائر

وكالات:

كذّبت صحيفة النهار الجزائرية، الاثنين، ما نشرته وزارة الدفاع التركية، أمس الأحد، عن وجود فرقاطات للبحرية التركية في ميناء الجزائر.

وقالت الصحيفة واسعة الانتشار إنها انتقلت إلى الميناء للتأكد من الخبر التركي، لكنها اكتشفت عدم وجود قطع عسكرية تركية.

وكتبت: "تم التحقق من عدم وجود أي فرقاطة للبحرية التركية بالميناء الجزائر، عكس ما روجت له أمس وزارة الدفاع التركية في بيان لها".

وتابعت الصحيفة أن ما حدث يطرح تساؤلات حول بيان وزارة الدفاع التركي على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي تويتر.

ولفتت إلى خطورة الأمر الذي يأتي وسط "التجاذبات الإقليمية وبعد طلب فايز السراج رئيس حكومة الوفاق التدخل التركي العسكري لحل الأزمة في ليبيا عسكريا".

كانت ووزارة الدفاع التركية نقلت في بيان أمس "تنتقل مجموعة المهام البحرية التركية التي تتكون من فرقاطاتنا TCG GÖKSU و TCG GÖKOVA ، إلى ميناء الجزائر، لتقديم الدعم المرتبط بعملية الناتو البحرية Sea Guardian".

كانت الرئاسة التونسية أيضًا كذبت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد زيارته لتونس وحديثه عن وجود تحالف بشأن ليبيا، وقالت إنها لم ولن تدخل في تكتلات.

وقالت الرئاسة في بيان لها: "أمّا التصريحات والتأويلات والادعاءات الزائفة التي تتلاحق منذ يوم أمس فهي إمّا أنّها تصدر عن سوء فهم وسوء تقدير، وإمّا أنّها تنبع من نفس المصادر التي دأبت على الافتراء والتشويه".

وأضافت: "وإذا كان صدر موقفٌ عَكَسَ هذا من تونس أو من خارجها فهو لا يُلْزمُ إلّا من صرّح به وحدهُ".

وشدد البيان على أن الرئيس التونسي قيّس سعيد، حريص على سيادة تونس واستقلالها وحريّة قرارها، وهو أمر لا يمكن أن يكون موضوع مزايدات أو نقاش، ولا توجد ولن توجد أيّ نيّة للدخول لا في تحالف ولا في اصطفاف.

وختمت: "على من يريد التشويه والكذب أن يعلم أنّه لا يمكن أن يُلهي الشعب التونسي بمثل هذه الادعاءات لصرف نظره عن قضاياه الحقيقية ومعاناته كلّ يوم في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على وجه الخصوص".