كومي يعترف بالإفراط في الثقة بالموافقة على تحقيق ترامب
واشنطن - (د ب أ):
اتفق جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الأتحاد الأمريكي السابق اليوم الأحد، مع نتائج محقق مستقل عثر على عيوب في قرار المكتب للتحقيق مع أفراد في حملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2016.
وقال كومي، الذي كان قد فصله ترامب في مايو عام 2017، في برنامج "فوكس نيوز صنداي" "إنه محق. وكنت على خطأ"، مضيفا في تصريحات نقلتها وكالة أنباء بلومبرج "لقد كنت مبالغا في الثقة كمدير، في الإجراءات التي ارساها مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل خلال عشرين عاما".
وهذه هي أول مقابلة لكومي منذ صدور تقرير المفتش العام بوزارة العدل يوم الاثنين الماضي في الكيفية التي تم بها تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي في عام 2016 للتحقيق مع أشخاص مرتبطين بحملة ترامب.
وقدم التقرير نظرة شاملة ونادرة في داخل العمل التحقيقي لمكتب التحقيقات الاتحادي ، بدءا من اتخاذ قرار فتح التحقيق في المرحلة الأولى إلى استخدام مخبرين سريين والتطبيق للحصول على مذكرات اعتقال سرية لإجراء عمليات مراقبة.
وأظهرت الدراسة التي استمرت عامين لمايكل موروفيتز وخرجت في شكل تقرير مؤلف من 434 صفحة عدم وجود تحيز منهجي ضد ترامب في فتح تحقيق عام 2016، لكنه حدد "17 خطأ كبيرا وحالات اهمال وتقصير على الأقل" يتعلق بجهود مكتب التحقيقات الاتحادي .
فيديو قد يعجبك: