إعلان

قبل قمة الرياض.. قرقاش يدعو "المسؤول عن أزمة الخليج" لمراجعة سياساته

01:18 م الثلاثاء 10 ديسمبر 2019

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش

كتبت- رنا أسامة:

دعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش ما وصفه بـ"المسؤول عن الأزمة الخليجية" المستمرة لأكثر من عامين إلى مراجعة سياساته الخاطئة التي أدت إلى عزلته، في إشارة إلى قطر التي قطعت معها دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية والتجارية منذ 5 يونيو 2017، مُتهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب، وهو ما تواصل الدوحة نفيه.

,غرّد قرقاش على حسابه عبر تويتر في وقت مبكر من الثلاثاء: "تشخيص حالة مجلس التعاون لمن يريد أن يكون صادقا وأمينا أساسه تغليب مصلحة المجلس، والمسؤولية تبدأ ممن كان سبب الأزمة بمراجعة سياساته الخاطئة التي أدت إلى عزلته".

وتابع: "الالتزام بالعهود واستعادة المصداقية والتوقف عن دعم التطرف والتدخل هو بداية العلاج"، ليُلقي بذلك ظلالًا من الشك على المُصالحة الخليجية التي كان يُرجّح كثيرون الإعلان عنها خلال القمة المُزمع انطلاقها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء من العاصمة السعوية الرياض، وسط بوادر حلحلة لإنهاء الأزمة.

وتأتي تغريدة قرقاش قبل ساعات من إعلان وكالة الأنباء القطرية (قنا) تغيّب الأمير تميم بن حمد آل ثاني عن القمة الخليجية الـ40، وتكليف رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة بترؤس وفد بلاده إلى القمة، وبعد أيام من تصريحات أشار فيها وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إلى "إحراز تقدم في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة".

وكان آل ثاني قال الجمعة خلال مشاركته في منتدى حوار المتوسط الذي استضافته روما: "خلال الأسابيع الماضية انتقلنا من الجمود إلى إحراز بعض التقدم إذ عقدنا محادثات مع السعوديين على وجه التحديد، ونأمل بأن تؤدي هذه المحادثات إلى تقدم نشهد من خلاله نهاية للأزمة".

وأكد الوزير القطري أن بلاده لا ترى أي علاقة بين إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع الدول التي تقاطع بلاده وعلاقات الأخيرة مع إيران، مُضيفًا: "لدينا سياسة خارجية مستقلة، وستظل هذه السياسة الخارجية مستقلة ولا نعتقد أن شؤوننا الداخلية أو الخارجية ستكون محل تفاوض مع أي أحد".

وتُعد هذه القمة الخليجية التاسعة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض منذ نشأة مجلس التعاون الخليجي، والثالثة منذ قطعت إلى جانب دول مصر والكويت والبحرين علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر في 5 يونيو 2017، مُتهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب. الأمر الذي تواصل الدوحة نفيه وإنكاره.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان