رئيس الوزراء السوداني يزور دارفور.. ويتعهد بتوفيق أوضاع النازحين والقصاص
الخرطوم- (د ب أ):
تعهد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بالعمل على توفيق أوضاع النازحين واللاجئين في دارفور وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية طوعًا أو توطينهم حيث شاءوا.
ونقل موقع "سودان تريبيون" عنه القول، خلال زيارة قام بها لدارفور أمس، إن حكومته "لن يهدأ لها بال حتى تنجز ذلك". كما وعد بالقصاص من مرتكبي الجرائم.
وزار حمدوك أمس، للمرة الأولى منذ توليه مهامه، ولاية شمال دارفور، وهي واحدة من 5 ولايات تأثرت بحرب مدمرة طالت إقليم دارفور الواقع في غرب السودان، ووقف على أوضاع النازحين في مخيم "زمزم"، وهو أحد أكبر معسكرات النزوح في الإقليم.
وقوبل حمدوك بهتافات عالية من نازحي المخيم تطالبه بتسليم قادة النظام السابق إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تتمسك بمثول الرئيس السابق عمر البشير واثنين من كبار معاونيه أمامها للتحقيق في جرائم ارتكبت بدارفور إبان الحرب.
ويعد حمدوك المسؤول السوداني الأرفع على مدى سنوات طويلة يزور مخيمات النازحين في دارفور دون أن يجد معارضة من قاطنيها.
وأكد حمدوك أن حكومته "جاءت لإنفاذ أهداف الثورة في العدالة والمحاسبة والقصاص من كل من أفسد وأجرم".
وأكد اعتزام الحكومة الاستعانة بأراء وأفكار النازحين واللاجئين بشأن كيفية تحقيق السلام المستدام، لكونهم الأكثر تضررا من الحرب.
وأضاف: "المفاوضات حول السلام كانت تجري سابقًا داخل الغرف المغلقة، دون أن تستصحب رؤى وأفكار النازحين واللاجئين، ولذلك ظل سلامًا ناقصًا ولم يصمد كثيرًا".
ومن المقرر بدء مفاوضات لإحلال السلام بين الحكومة السودانية و"الجبهة الثورية"، التي تضم عددًا من حركات دارفور المسلحة، في عاصمة دولة جنوب السودان يوم 21 نوفمبر الجاري.
فيديو قد يعجبك: