إعلان

منظمة حقوقية جزائرية: حملات اعتقال عشوائية لمعارضي الانتخابات الرئاسية

11:25 م السبت 23 نوفمبر 2019

احتجاجات الجزائر

(أ ف ب)

أعلنت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، السبت، اعتقال أكثر من 30 شخصًا بسبب تظاهرات ضد الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر والتي دخلت حملتها الانتخابية يومها السابع.

وذكرت اللجنة التي تأسست للدفاع عن المعتقلين المشاركين في الحراك الشعبي أن "ثلاثين شخصا من المعارضين للانتخابات تم اعتقالهم" بينما كانت "تجري تظاهرة مؤيدة للانتخابات في مدينة تيارت".

كما أشارت اللجنة إلى اعتقالات طالت معارضي الانتخابات في مدينة باتنة، على هامش مهرجان انتخابي للمرشح عبد المجيد تبون.

وكانت اللجنة أعلنت اعتقال 80 شخصًا في العاصمة خلال مسيرة ليلية الخميس، تم اقتيادهم الى مراكز الشرطة بضواحي المدينة.

والأربعاء، تم اعتقال نحو مئة شخص خلال تظاهرة ليلية مشابهة، لكن تم إطلاق سراح أغلبهم، بينما لاحقت المحكمة 21 شخصًا بتهمة "التجمهر غير المصرّح به"، وقد أُطلق سراحهم في انتظار محاكمتهم، وتم حبس ثمانية بتهمة "تكوين جمعية أشرار".

ومنذ بدء الحملة الانتخابيّة الأحد، يواجه المرشّحون الخمسة صعوبة في تحرّكاتهم وفي عقد لقاءاتهم، نظراً إلى الاحتجاجات التي تلاحقهم، ما استدعى تأمين حماية أمنيّة مشدّدة لهم.

ومساء الجمعة، تعرض موكب المرشح عبد القادر بن قرينة إلى الرشق بالحجارة في أفلو (460 كلم جنوب الجزائر) كما أعلن بنفسه في تجمع انتخابي آخر في الإواط على بعد 100 كلم.

وقال إنه "يتفهم معارضة الشباب للانتخابات ويحترم حريتهم" مؤكدا "اذا تم اعتقال اي واحد منهم فأنا أطلب إطلاق سراحه".

والجمعة، دخل الحراك الشعبي الجزائري شهره العاشر، عبر تظاهرات حاشدة في العديد من الولايات ومنها العاصمة ضد النظام وضد إجراء الانتخابات تحت إشرافه.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: