إعلان

داعش يتبنى أعنف هجوم ضد جيش مالي في التاريخ الحديث

10:04 م السبت 02 نوفمبر 2019

تنظيم داعش

القاهرة (مصراوي)
أعلن تنظيم داعش الإرهابي السبت مسؤوليته عن هجوم على موقع عسكري في شمال مالي، والذي أدى إلى مقتل 53 جنديا على الأقل وأحد المدنيين.

يعد الهجوم الذي وقع الجمعة أحد أعنف الضربات لجيش الدولة التي تقع في غرب أفريقيا في التاريخ الحديث.

كانت السلطات أعلنت في بادئ الأمر عن الهجوم يوم الجمعة وقالت إنه استهدف موقعا للجيش في منطقة ميناكا لكنها أوردت عددا أقل للقتلى.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الحكومة يايا سانجاري قوله يوم السبت "نفذ رجال مجهولون مدججون بالأسلحة الثقيلة هجوما في منتصف النهار تقريبا. بدأ الهجوم بقصف.. ثم تقهقروا باتجاه النيجر".

وأضاف أن عدد القتلى لا يزال مؤقتا وأن عملية تحديد هويات الضحايا لا تزال جارية، في حين أن الجيش بدأ ميدانيا عملية تمشيط بدعم من القوات الدولية التي تتضمن قوات فرنسية مشاركة في عملية برخان، فضلا عن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وكان سانجاري ذكر في وقت سابق على تويتر "عثرت التعزيزات التي تم إرسالها على 54 جثة، بينها جثة لمدني، وعشرة ناجين كما اكتشفت وجود أضرار مادية جسيمة".

ويأتي الهجوم في أعقاب هجمات نفذها متشددون في أواخر سبتمبر وأبرزت قدرات الجماعات المسلحة في المنطقة وتطور أساليبها.

وتمكنت جماعات ترتبط بتنظيمي داعش والقاعدة من شن هجمات في أنحاء منطقة الساحل الأفريقي من معقلها في مالي، مما أدى إلى زعزعة استقرار أجزاء من النيجر وبوركينا فاسو.

وقُتل 38 جنديا ماليا في هجمات منسقة يوم 30 سبتمبر على قاعدتين للجيش في وسط مالي الذي خرج عن سيطرة الحكومة على الرغم من وجود قوات فرنسية وقوات دولية أخرى.

فيديو قد يعجبك: