مسؤول أممي: أكثر من ألف مهاجر لقوا حتفهم غرقا في البحر المتوسط هذا العام

برلين- (د ب أ):

ذكر مسؤول أممي أن أكثر من ألف شخص لقوا حتفهم غرقا في البحر المتوسط هذا العام خلال محاولتهم الفرار إلى أوروبا.

وقال ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، دومينيك بارتش، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء: "نرجح أن عدد الوفيات بلغ 1028 حالة حتى أمس"، مطالبا أوروبا بالإيفاء بمسؤولياتها في هذا الصدد.

يذكر أن المفوضية أحصت نهاية العام الماضي 2277 حالة وفاة وفقد في البحر المتوسط.

وقال بارتش: "هذا هو العام السادس على التوالي الذي يغرق فيه أكثر من ألف شخص في البحر المتوسط... هذا الوضع يعتبر إخفاقا أخلاقيا وغير مقبول على الإطلاق".

وثمن بارتش اتفاق الحل الانتقالي الذي توصلت إليه ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا بشأن عمليات الإنقاذ من البحر.

وبحسب هذا الاتفاق، سيُجرى توزيع طالبي اللجوء الذين تم إنقاذهم من الغرق على الدول المشاركة في الاتفاق في غضون أربعة أسابيع. وتطمح هذه الدول إلى التوصل لقاعدة مشتركة تُطبق على كافة دول الاتحاد الأرووبي لتحل محل اتفاق دبلن غير القابل للتطبيق على المستوى السياسي إلى حد كبير.

وقال بارتش: "يتعين وضع آلية قابلة للتطبيق حتى لا يظل الناس، الذين يتم إنقاذهم من البحر، رهائن لمساومة تستغرق أسابيع في ظل ظروف مهينة على القارب، يمكن حل هذه المشكلة عبر وضع نظام"، موضحا أن الأمر لا يدور حول ضمانات استقبال، بل إعطاء الحق لهؤلاء الأفراد في تقديم طلب لجوئهم.

وبحسب بيانات منظمة الهجرة الدولية، تحدث ثلثا حالات الغرق في البحر المتوسط في الطريق البحري من شمال أفريقيا إلى إيطاليا.

ومنذ مطلع عام 2014، غرق 15 ألف شخص على الأقل في البحر المتوسط خلال محاولتهم الفرار إلى أوروبا.