إعلان

فرار 100 شخص من ذوي مُقاتلي داعش من مخيم للنازحين بشمال سوريا

12:57 م الأحد 13 أكتوبر 2019

مخيم -أرشيفية

دمشق- (أ ف ب):

فرّ نحو 100 شخص من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، الأحد، من مخيم للنازحين بعدما طاله قصف جراء الهجوم الذي تشنه تركيا والفصائل السورية الموالية لها في شمال شرق البلاد، وفق ما قال مسؤول لوكالة فرانس برس.

وأوضح المسؤول في المخيم لفرانس برس أن القصف وقع على الطريق الدولي بالقرب من القسم المخصص بعائلات التنظيم المتطرف في المخيم "ما أدى الى فلتان أمني وهروب أكثر من مئة شخص من نساء وأطفال من عائلات" عناصر التنظيم وبعض المدنيين الآخرين.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان فرار "نحو 100 شخص من نساء وأطفال من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية"، مشيراً إلى أنهم أجانب من جنسيات مختلفة.

وبدأت القوات التركية وفصائل سورية موالية لها الأربعاء هجوماً واسعاً ضد المقاتلين الأكراد في المنطقة الحدودية. وتخوض اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديموقراطية التي تحاول منع تقدمها في المنطقة الحدودية.

وطال القصف التركي قرى وبلدات حدودية عدة، بينها عين عيسى الواقعة في شمال الرقة على نحو 30 كيلومتراً من الحدود.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن "هناك حالة من الفوضى في مخيم عين عيسى بعد انسحاب عناصر من قوى الأمن الداخلي الكردي منها،للمشاركة في القتال" ضد الهجوم التركي.

وقالت الإدارة الذاتية الكردية في بيان "أصبحت الهجمة العسكرية الهمجية التي تقوم بها تركيا ومرتزقتها قريبة من مخيم عين عيسى الذي يضم الآلاف من عوائل داعش الذين تمكن بعضهم من الفرار فعلياً بعد القصف الذي طاله من المرتزقة".

ودعت االمجتمع الدولي والتحالف الدولي بقيادة واشنطن إلى تحمل مسؤولياتهما و"التدخل السريع لمنع حدوث كارثة لن تقتصر آثارها على سوريا فقط".

وكانت الإدارة الذاتية أعلنت الجمعة أنها تبحث عن حل أو موقع بديل لمخيم عين عيسى الذي يضم 13 ألف شخص، بينهم 785 من عائلات مقاتلي التنظيم، بعدما طالته قذائف القوات التركية.

كما أخلت الإدارة الذاتية الجمعة مخيماً آخر يضم سبعة آلاف نازح، ويقع على بعد 12 كيلومتراً من الحدود التركية، للأسباب ذاتها.

وكررت قوات سوريا الديموقراطية وعمودها الفقري المقاتلون الأكراد، مؤخراً خشيتها من أن ينعكس انصرافها إلى قتال القوات التركية سلباً على جهودها في حفظ أمن مراكز الاعتقال والمخيمات التي تضم مقاتلي التنظيم المتطرف وأفراد عائلاتهم.

ويتوزع 12 ألف شخص من عائلات التنظيم المتطرف على ثلاث مخيمات تسيطر عليها القوات الكردية، هي مخيمات عين عيسى (شمال) وروج والهول (شمال شرق). ويقبع غالبية هؤلاء في مخيم الهول.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان