إعلان

مُدان بالسرقة وتعلم الروسية.. تفاصيل جديدة عن الأمريكي المحتجز بموسكو

10:49 م السبت 05 يناير 2019

ارشيفية

كتب - محمد عطايا:
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، وفقًا لتسجيلات حصلت عليها، أن بول ويلان، المواطن الأمريكي المعتقل في روسيا بتهمة التجسس، مذنبًا بمحاولة سرقة أكثر من 10 آلاف دولار من الحكومة أثناء تواجده في العراق عام 2006.

وأوضحت الصحيفة أن الاتهامات وجهت إلى ويلان من محكمة عسكرية خاصة عام 2008، أدت إلى تسريحه من عمله نتيجة سوء سلوكه.

ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرًا -أمس الأحد- أن المواطن الأمريكي بول ويلان، المحتجز في روسيا، يملك جوازات سفر كندية وايرلندية بالإضافة إلى الأمريكية والبريطانية.

ونقلت الصحيفة عن شقيق المحتجز، ديفيد ويلان، قوله إن المشتبه به ذو أصول بريطانية ولد في كندا، لكنه انتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة.

وأكدت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الأشخاص الذين خدموا إلى جانب ويلان في الجيش، قالوا إنه كان يتعلم اللغة الروسية وسافر إلى موسكو وسانبطرسبرج، في عطلة خلال العام الذي اتهمه فيه سلاح مشاة البحرية بمحاولة السرقة.

وأوضحت أن جنود البحرية لم يقدمو أي معلومات إضافية حول الظروف المحيطة بجرائم ويلان أثناء خدمتهم في القوات المسلحة.

واستطردت الصحيفة الأمريكية، أن ويلان عمل كرئيس إداري في شركة المارينز، وهو عمل شبيه بمدير مكتب كان من شأنه أن يمنحه إمكانية الوصول إلى بعض الأنظمة الحساسة.

وأضافت أنه بالإضافة إلى إدانته بمحاولة السرقة، وجد سلاح مشاة البحرية أيضًا ويلان مذنبًا باستخدام رقم الضمان الاجتماعي الخاص بشخص آخر لتسجيل الدخول إلى نظام التدريب عبر الإنترنت الذي يتيح لمشاة البحرية الوصول إلى الدورات الدراسية الكاملة.

وأكدت "واشنطن بوست"، أن المحكمة العسكرية الخاصة وجدت أنه مذنب بالتخلف المتعمد في الإبلاغ عن إجازته في ثلاث مناسبات والغياب عن وحدته مرتين.

وأوضحت أنه المحكمة قضت بتسريحه من سلاح مشاة البحرية بسبب سوء السلوك، لافتة إلى أنه طعن على الحكم، ولكن تم تأييد الإدانة.

ويحمل ويلان أربعة جوازات سفر لجنسيات مختلفة. وبحسب أخيه ديفيد ويلان، فإن المتهم بالتجسس في روسيا، استفاد من سماح السلطات الإيرلندية لمن ولد خارج البلاد وأثبت انتماءه للشعب الإيرلندي في الجيل الثالث كحد أدنى، التقدم بطلب الحصول على الجنسية.

من ناحية أخرى، أكدت وزارة الخارجية الإيرلندية أن سفارة إيرلندا لدى موسكو طلبت من السلطات الروسية توفير الوصول القنصلي لويلان، بعد أن تلقت بلاغًا رسميًا باحتجازه.

كما أكدت الخارجية الكندية أنها على علم باعتقال المواطن الكندي بول ويلان في موسكو.

من جانبه، علق وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت على احتجاز ويلان الذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية في موسكو، قائلًا في حديث لقناة "سكاي نيوز": "ندعمه قدر المستطاع، ولا نوافق على استخدام الناس أحجارا في لعبة الشطرنج الدبلوماسي، نود أن نعرف ما هي الاتهامات الموجهة له ونفهم ما ما إذا كانت هناك أي أرضية لفتح قضية بحقه أم لا".

وسبق أن وجهت لندن طلبا لموسكو بشأن تقديم الوصول الدبلوماسي لويلان. وقبل ذلك، زار السفير الأمريكي في موسكو جون هانتسمان ويلان داخل مركز الاحتجاز "ليفورتوفو" الذي يوجد فيه ويلان بعد توقيفه يوم 28 ديسمبر الماضي أثناء "تنفيذه أنشطة تجسسية"، كما أفادت بذلك مصلحة الأمن الفيدرالية الروسية في الـ31 ديسمبر الماضي.

فيديو قد يعجبك: