خطط لغزو العراق وانقلاب ضد شافيز.. من هو مبعوث ترامب الجديد إلى فنزويلا؟
كتب - هشام عبد الخالق:
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الجمعة، تعيين إليوت أبرامز، مبعوثا جديدا للمساهمة في "عودة الديموقراطية" إلى فنزويلا.
تعيين أبرامز جاء بعد عيد ميلاده الواحد والسبعين، حيث ولد في 24 يناير 1948 بولاية نيويورك الأمريكية وينتمي للحزب الجمهوري.
درس أبرامز في كلية لندن للاقتصاد، وكلية هارفارد للحقوق.
شغل أبرامز منصب نائب مستشار الأمن القومي للرئيس جورج بوش، وشكّل سياسة الإدارة في الشرق الأوسط. وقبل تعيينه في المنصب الحالي (مبعوثًا لعودة الديمقراطية إلى فنزويلا)، كان أبرامز زميلًا بارزًا لقضايا الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، وهو خلية تفكير بارزة.
وكان أبرامز قيد النظر لأحد المناصب الكبرى بوزارة الخارجية في وقت سابق من رئاسة ترامب، لكن الرئيس لم يوافق بسبب انتقادات أبرامز السابقة لترامب، حيث كتب أبرامز مقالًا في عام 2016 خلال الحملة الرئاسية لترامب بعنوان "عندما لا تطيق مرشحك". وقال فيها إن "ترامب لا يمكنه الفوز و يجب ألا يكون رئيسًا للولايات المتحدة".
حقوق الإنسان
عمل أبرامز مساعد حقوق الإنسان لوزير الخارجية في حكومة ريجان في الثمانينيات، وأيد الدكتاتوريين الذين تدعمهم أمريكا في جواتيمالا والسلفادور وهندوراس في حملات القمع اللائي يقومون بها، كما شارك في العمل مع إيران لتسليح المتمردين المدعومين من الولايات المتحدة في نيكاراجوا، فيما عرف باسم فضيحة "إيران-كونترا" سيئة السمعة.
وأدين أبرامز في نهاية الأمر بالكذب على الكونجرس بشأن إيران كونترا، لكن عفا عنه الرئيس جورج دبليو بوش فورًا. وفي التسعينيات أصبح أبرامز أحد الأعضاء المؤسسين لمشروع "القرن الأمريكي الجديد"، وهو مؤسسة فكرية متشددة للمحافظين الجدد.
العراق
عاد أبرامز إلى أروقة السلطة في عام 2001، كمدير في مجلس الأمن القومي للرئيس جورج دبليو بوش. ولعب دورا رئيسيًا في محاولة الانقلاب عام 2002 في فنزويلا ضد الرئيس هوجو شافيز، وكان واحدًا من مهندسي غزو العراق عام 2003.
في فبراير 2017، أراد وزير الخارجية آنذاك ريكس تيلرسون، وصهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، إعادة أبرامز إلى وزارة الخارجية كنائب للوزير، لكن ترامب استخدم حق النقض ضد الاقتراح بعد قراءة ما كتبه أبرامز عنه خلال حملة 2016 الرئاسية.
فيديو قد يعجبك: