ستولتنبرج: لا تقدم بشأن معاهدة القوى النووية بين الناتو وروسيا
بروكسل (د ب أ)
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج اليوم الجمعة، إن روسيا لم تغير موقفها بشأن إرسال صواريخ جديدة، تهدد بتقويض المعاهدة التي أبرمتها مع الولايات المتحدة حول الصواريخ متوسطة المدى.
وأضاف ستولتنبرج، أنه "ليس هناك تقدم حقيقي" بعد اجتماع وزراء خارجية الناتو، بحضور نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريباكوف.
وتحظر معاهدة القوات النووية متوسطة المدى التي وقعتها واشنطن وموسكو عام 1987 الصواريخ المجهزة لحمل رؤوس نووية، ويتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر. وشكلت المعاهدة أساس الهيكل الأمني الأوروبي لتحد من خطر وقوع هجوم نووي.
ورغم ذلك، تتهم الولايات المتحدة و حلف الناتو روسيا بخرق المعاهدة، بتطويرها صاروخ كروز "9 إم 729" المعروف أيضا باسم "إس إس سي-8" الذي تقول روسيا إنه متنقل وسهل الإخفاء.
وترفض موسكو الاتهام، قائلة إن مدى الصاروخ "إس إس سي-8" يبلغ 480 كيلومترا. وذكرت أن الولايات المتحدة تريد الانسحاب من المعاهدة، حتى يتسنى لها بدء سباق تسليح جديد ضد قوى نووية مثل الصين.
وينتهى في الثاني من فبراير المقبل الموعد النهائي الذي وضعته الولايات المتحدة لروسيا للالتزام بالمعاهدة. وقالت واشنطن إنها لن تعتبر نفسها مقيدة بالمعاهدة، وهي خطوة تنذر بخطر التصعيد النووي في أوروبا.
وكرر ستولتنبرج اليوم تحذيره بأن حلف الناتو لديه خيارات متعددة إذا لم تلتزم روسيا، لكنه رفض الإدلاء بتفاصيل.
وأضاف أنه ما زال هناك وقت بعد الثاني من فبراير، كي تعود روسيا إلى الالتزام بالمعاهدة خلال الستة أشهر المقبلة.
وذكر أنه بعد ذلك "سوف تلغى المعاهدة".
فيديو قد يعجبك: