إعلان

"سي إن إن" ترصد أزمات تهدد ترامب في عام البحث عن "إنجاز يحفظ ماء الوجه"

08:10 م الأربعاء 02 يناير 2019

رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد عطايا:

رصدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عددًا من الأزمات التي ربما يواجهها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في العام الحالي 2019، مشيرة إلى أنها يمكن أن تؤدي في النهاية إلى إقالته، خاصة بعدما بدأ أعضاء من الحزب الجمهوري بالتخلي عن الرئيس.

أوضحت الشبكة الأمريكية أن ترامب بدأ عامه الثالث برسالة ينصح الشعب فيها بـ"الاسترخاء والاستمتاع برحلة الحياة في ظل رئاسته"، مؤكدة أن ارتياحه النسبي مصدره أنه تخلص من كل من يشعره بالحرج في البيت الأبيض.

وأضافت أن شعور ترامب بأنه تخلص من مجموعة من التحديات التي تؤثر على البيت الأبيض، والتحرر بعد خروج المساعدين المقيدين لسياسته، وديناميكيات السلطة الجديدة في واشنطن على يده، ستجعل العام الحالي أكثر جموحًا.

وأكدت "سي إن إن"، أن ترامب سيبدأ عام 2019 باحثًا عن تحقيق إنجاز ينقذ به ماء الوجه من الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها بعد الإغلاق الجزئي للحكومة.

واستطردت، أنه من الممكن أن تكون مسيرة ترامب في 2019، هدفها الأول والأخير الكفاح من أجل بقائه على كرسي الحكم.

حصار الرئيس

أكدت شبكة "سي إن إن"، أنه وبصرف النظر عن إغلاق الحكومة الجزئي، وتحقيقات التدخل الروسي المستمرة، فإن البيت الأبيض متورط في العديد من الأزمات، ينطلق بعضها من محاولة ترامب تفكيك النظام السائد في الولايات المتحدة، وتهديد الديمقراطية.

ولفتت إلى أن السلطة أصبحت منقسمة حاليًا بين الرئيس ترامب، والحزب الديمقراطي الذي سيطر على أغلبية مقاعد الكونجرس، بعد عامين من السيطرة الشاملة للجمهوريين.

وأوضحت أن أوامر الاستدعاء التي سيقدمها الكونجرس، ستمثل خطرًا كبيرًا على الرئيس ترامب، ومستشاريه في البيت الأبيض.

وأكدت أن ترامب أصبح يواجه العديد من المعارضين، الذين كان أشدهم قسوة، من أبناء حزبه، خاصة بعدما قرر السيناتور المنتخب ميت رومني التنديد بحكم الرئيس الأمريكي الحالي.

وكتب رومني مقالًا نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أمس الثلاثاء، أعلن فيه أن سلوك ترامب خلال العامين الماضيين، وبشكل خاص خلال الشهر الماضي، "دليل على أنه لم يرتق لأن يكون رئيسًا".

ونقلت "واشنطن بوست"، عن الجمهوري البارز مايك مورفي، الشهر الماضي، أن ترامب يهدد حزبه من خلال "محاصرة نفسه"، مضيفًا: "أن ترامب يقامر ولكنه مثل الهواة مثيري الذعر".

وأوضحت "واشنطن بوست"، أن الحزب الديمقراطي يرى أن ترامب لا يستوعب ما هو قادم عليه العام المقبل، مؤكدة أنه غير جاهز للحصار الذي سيضعه فيه الحزب في الكونجرس، والتطورات التي ستواجهه في تحقيقات التدخل الروسي، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية المتوقعة.

تحديات كبرى

أكدت "سي إن إن"، أن الرئيس ترامب يواجه تحديات كبرى، أبرزها الحرب التجارية مع الصين والتي ستحدد بشكل كبير شكل العالم خلال الأعوام المقبلة.

وأوضحت أن رسالة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إلى ترامب تقدم وعدًا بعقد قمة ثانية مع الرئيس الأمريكي، أو تدهورًا خطيرًا في العلاقات.

ولفتت إلى أن الرئيس الأمريكي خلق خصومه مع البنتاجون، بعدما فقد وزير دفاعه، جيمس ماتيس، نتيجة لإعلانه المفاجئ الانسحاب من سوريا.

وأكدت "سي إن إن"، أن من بين التحديات التي تواجه ترامب، تقلبات سوق الأسهم الأخيرة، والتي تعطي نذير شؤم لفترته الرئاسية، وتطيح بأحلامه للفترة القادمة.

كما أوضحت أن الأغلبية الجديدة للديمقراطيين في الكونجرس، ستجعل من الصعب على ترامب أن يحاول إضفاء الصيغة التشريعية والقانونية، لأن رئيسة مجلس الشيوخ المفترضة نانسي بيلوسي ستواجهه بكل حزم.

وكان النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، كتب أمس الثلاثاء، على موقع تويتر: "لقد أعطى ترامب للديمقراطيين فرصة كبرى لإظهار كيف سنحكم بشكل مسؤول وسننتصر على خطتنا لإنهاء برنامج إغلاق الحكومة غير المسؤول".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان