"أطباء بلا حدود" الاضطرابات بالكونغو الديمقراطية تجعل مواجهة وباء إيبولا أكثر تحديا
جنيف - أ ش أ
حذرت منظمة أطباء بلا حدود الدولية غير الحكومية العاملة في المجال الطبي والإنساني من الاضطرابات المرتبطة بالانتخابات الرئاسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث جعلت من عملية مواجهة وباء إيبولا المنتشر في شمال شرق البلاد أكثر تحديا خاصة في الوقت الذى تتزايد فيه أعداد الحالات المصابة وتقل فرص حصول السكان على الرعاية الصحية في مدينة "بنى"، التى تعد من المناطق الأكثر تضررًا بالوباء.
وأوضحت المنظمة - في تقرير لها اليوم السبت- أنه وبعد 6 أشهر من إعلان تفشي الوباء، مازالت فرق الاستجابة تكافح للسيطرة على تفشى المرض، لافتة إلى إصابة 619 شخصا بالفيروس حتى الآن، توفى منهم 361 شخصا، وذلك في أكبر تفشى على الإطلاق للوباء منذ اكتشافه في الكونغو الديمقراطية عام 1976.
ولفتت المنظمة إلى أن الوصول للمجتمعات بات أكثر صعوبة لأن التوتر الذي أعقب تأجيل الانتخابات في منطقتى بينى وبوتيمبو المتضررتين زاد من المسافة بين السكان وأنشطة التصدى لإيبولا، وحيث أصبح السكان أكثر ترددا في قبول ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل الدفن الآمن أو تطهير المراكز الصحية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: