خطف مسؤول كندي في شركة للمناجم في بوركينا فاسو

واجادوجو- (أ ف ب):

أعلنت سلطات بوركينا فاسو أن مسلحين خطفوا مسؤولا كنديا في شركة للمناجم في شرق هذا البلد الذي يشهد هجمات جهادية متصاعدة.

وقال وزير الأمن في بوركينا فاسو كليمان ساوادوجو لوكالة فرانس برس، أمس الأربعاء، إنه خلال هجوم "خُطف كندي مساء الثلاثاء حوالى الساعة 19:45 بالتوقيت المحلي وتوقيت جرينتش، في موقع تيابانجو بمنطقة مانسيلا".

وأوضح مصدر في قطاع المناجم أن المسؤول الذي خطف هو كيرك وودمان نائب رئيس الشركة الكندية "بروجرس مينيرالز"، موضحا أنه خبير في الجيولوجيا ومسؤول عن استغلال المناجم في بوركينا فاسو وساحل العاج.

وذكر وزير الأمن أن "نحو عشرة رجال هاجموا العاملين في الموقع وقاموا بإعادة تجميعهم. وقد فتشوا بعد ذلك مقر إدارة الموقع واستولوا على بعض المعدات، ثم اقتادوا معهم هذا الأجنبي الذي وصل إلى بوركينا في 10 يناير".

وأوضح أن الشركة الكندية "تقوم بعمليات تنقيب" في موقع للذهب.

وأكد أن "كل الجهود تبذل للبحث عن هذا الأجنبي وأجنبيين آخرين هما زوجين كندي وإيطالية، فقدا قبل أيام في بلدنا"، في إشارة إلى كندي وإيطالية فقدا منذ شهر في بوركينا فاسو. وأضاف أن "أجهزتنا الأمنية في حالة تأهب للبحث عن هؤلاء الرجال الذين توجهوا حسب المعلومات إلى حدود النيجر، والعثور عليهم".

وتقع تيابونجو في إقليم ياجا بالقرب من الحدود مع مالي والنيجر في منطقة تشهد هجمات يشنها جهاديون باستمرار.

وقبيل ذلك، تحدث مسؤول كندي طلب عدم كشف هويته عن خطف كندي في بوركينا فاسو.

وأكدت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند "نحن على اتصال مع سلطات بوركينا فاسو التي تعمل بجد، وكذلك الوكالات الكندية المعنية في هذا الوضع الصعب".

وتنشر كندا 250 عسكريا و8 مروحيات في شمال مالي المجاورة في إطار بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد.

من جهتها، أكدت عائلة وودمان في بيان سلم لوسائل الإعلام "نثق بالسلطات الكندية لإعادته إلى منزله بأمان ونأمل في تسوية سريعة لهذه القضية".

ورفض المدير العام لشركة "بروجريس مينيرال" آدم سبنسر الإدلاء بأي تعليق.