إعلان

وزير الخارجية الأمريكي: العلاقة مع مصر "متنية".. وممتنون للسيسي

02:13 م الخميس 10 يناير 2019

كتب وتصوير- هاني رجب:
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي يزور القاهرة اليوم الخميس إن علاقة الولايات المتحدة ومصر "متينة"، مشيرا إلى أن واشنطن ممتنة للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه للحريات الدينية في المنطقة. أكد أيضا دعم بلاده للحكومة المصرية في حربها ضد الإرهاب.

وقال بومبيو في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في مقر وزارة الخارجية إن زيارته للقاهرة "تؤكد الشراكة المتينة بين واشنطن والقاهرة.

أعرب الدبلوماسي الأمريكي عن امتنان بلاده للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه للحريات الدينية وذلك بعد أيام من افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، وهي الأكبر للمسيحيين في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد بومبيو على دعم بلاده للحكومة المصرية في حربها ضد الإرهاب وأثنى على الخطوات التي اتخذتها في إطار تعديل قانون منظمات المجتمع المدني.

وعقب وصوله، غرد بومبيو معربا عن سعادته بوجوده في القاهرة. وقال إن "العلاقات بين مصر والولايات المتحدة هي واحدة من أعمق وأوسع شراكاتنا في المنطقة، واتطلع لزيارة جيدة".

يزور بومبيو القاهرة في إطار جولة شرق أوسطية لمدة تسعة أيام بدأها من الثلاثاء من الأردن ثم انطلق إلى العراق في زيارة غير معلنة قبل أن تحط طائرته في العاصمة المصرية التي يلقي فيها كلمة يوضح فيها الخطوط العريضة للسياسات الأمريكية حيال الشرق الأوسط.

والتقى بومبيو مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في القصر الجمهوري صباح الخميس قبل أن يعقد جلسة محادثات مع شكري أعقبها بمؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية.

ومن المقرر أن يغادر القاهرة متوجها إلى منطقة الخليج العربي حيث سيزور السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت في مسعى لطمأنة حلفاء الولايات المتحدة.

من ناحية أخرى، أكد بومبيو أن الولايات المتحدة عازمة على تعزيز الشراكة مع حلفائها في منطقة الشرق الأوسط لدحر الإرهاب.

وقال "لا يوجد تناقض في مسألة سحب القوات الأمريكية من سوريا".

وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بتنفيذ قرار سحب القوات الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي.

وأثار قرار ترامب بسحب نحو 2000 جندي أمريكي من شمال شرق سوريا قلق في المنطقة من احتمالية عودة تنظيم الدولة الإسلامية مرة أخرى، وكذا ترك الأكراد السوريين، حلفاء واشنطن، عرضة لهجوم تركي محتمل.

وهناك الكثير من اللغط والارتباك حيال القرار الأمريكي، خاصة مع تصريحات أركان الإدارة الأمريكية بأن الانسحاب لن يكون فوري وطلب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون من تركيا ضمانات عدم مهاجمة الأكراد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان