إعلان

ارتفاع عدد ضحايا حادث غرق عبارة في تنزانيا إلى 209 أشخاص

06:44 م السبت 22 سبتمبر 2018

غرق العبارة صورة ارشيفية

دار السلام (د ب أ)

قال وزير النقل التنزاني إيزاك كامويلوي اليوم السبت، إن حصيلة حادث انقلاب عبارة وغرقها في بحيرة فيكتوريا بالبلاد وصلت إلى 209 أشخاص.

وأضاف الوزير في تصريحات للإذاعة التنزانية، أنه جرى انتشال المزيد من الجثث في ظل استمرار عمليات البحث. ولفت إلى مؤشرات على وجود مزيد من الجثث داخل العبارة الغارقة.

وقال الوزير لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه تم العثور على أحد الاشخاص حيا بعد يومين من وقوع الحادث، مضيفا أنه يدعى الفونس تشارهاني، مهندس عبارات، وانه في حالة صحية حرجة.

وقالت هيئة الخدمات الكهربائية والميكانيكية والالكترونية التنزانية (تيميسا) التي توفر صيانة للعبارات في البلاد إن 100 شخص نجوا من الحادث، عندما انقلبت العبارة "أم. دبليو. نيرير" بعد ظهر (أول أمس) الخميس في بحيرة فيكتوريا، ثم غرقت قبل عدة أمتار فقط من المرسى بالقرب من جزيرة أوكرا بمنطقة يوكيريوي.

وقال أمين عام الحكومة جون كيجازي إن التحقيقات الاولية أظهرت أن الحمولة الزائدة ربما كانت السبب في وقوع الحادث. وثمة تقديرات بأن العبارة كانت تحمل أكثر من 300 شخص خلال رحلتها بين بوجولورا وجزيرة اوكارا، لكن العدد الدقيق للركاب لا يزال غير معروف.

وأوضح كيجازي أنه عقب الاعداد التي تم انتشالها "يمكن أن نستنتج أن العبارة كانت تحمل عددا من الركاب يزيد على طاقتها الاستيعابية التي تصل إلى 101 راكب."

وقالت المتحدثة الرسمية جنيستا مهاجاما للاذاعة التنزانية إن الحكومة ستدفع تعويضا قدره 500 ألف شلن تنزاني (130 دورلاا) لأسر كل ضحية.

وكان الرئيس التنزاني جون ماجوفولي أعلن أمس الجمعة الحداد ثلاثة أيام في أنحاء البلاد عقب غرق العبارة، وأصدر أوامره بسرعة القبض على المسؤول عن الحادث.

ونقلت صحيفة "سيتيزن" المحلية عن الرئيس ماجوفول القول إن السلطات التنزانية ألقت القبض بالفعل على قبطان العبارة.

وأوضح ماجوفولي للصحيفة إنه يعتقد أن القبطان لم يكن على متن العبارة وقت وقوع الحادث، وأنه ترك السيطرة عليها لشخص آخر قليل الخبرة من أفراد الطاقم. كما أمر الرئيس بالقبض على مزيد من الأشخاص المسؤولين عن الحادث لاستجوابهم.

ويعد هذا النوع من الحوادث ليست بالأمر غير الشائع في بحيرة فيكتوريا ، التي تمتد من تنزانيا وأوغندا حتى كينيا وصولا إلى المحيط الهندي.

وغالباً ما يكون السبب وراء وقوع مثل هذه الحوادث هو سوء الصيانة والحمولة الزائدة.

وفي عام 2011 ، لقي 192 شخصًا حتفهم عندما انقلبت عبّارة تنقل عددا من الركاب يفوق طاقتها الاستيعابية بين مدينة دار السلام ، أكبر مدينة في تنزانيا ، وجزيرة زنجبار السياحية.

وبعد مرور عام ، لقي أكثر من 70 شخصًا حتفهم عندما غرقت عبّارة أخرى بالقرب من جزيرة تشومبي ، وهي جزيرة أصغر تقع بالقرب من زنجبار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان