إعلان

الجارديان: آلاف السوريين يهجرون منازلهم مع اقتراب الحملة العسكرية على إدلب

10:25 ص الثلاثاء 11 سبتمبر 2018

أرشيفية

لندن- (بي بي سي):

نشرت جريدة الجارديان مقالا لمحرر الشؤون الدبلوماسية فيها، باتريك وينتور، يتناول فيه الأوضاع التي تشهدها منطقة إدلب شمال غرب سوريا.

يوضح وينتور أن أول علامة للنزوح الجماعي من إدلب ظهرت عندما اعلنت منظمة الأمم المتحدة أن نحو 30 ألفا من المدنيين المقيمين فيها قد تركوها بالفعل مشيرا إلى أن المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة يقطن فيها نحو 3.5 مليون شخص.

وينقل وينتور تحذير الأمم المتحدة من أن هجوما متوقعا من القوات الروسية والقوات الحكومية السورية قد يؤدي إلى أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين حيث بدأ مئات الآلاف من المدنيين في النزوح نحو الحدود التركية.

ويوضح وينتور أن الولايات المتحدة وروسيا تبادلا اتهام حلفاء كل منهما في سوريا بالتخطيط لاستخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب مشيرا إلى تهديد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون عندما قال إن "أي استخدام آخر للسلاح الكيماوي من قبل نظام الأسد سيقابل دون شك برد أقوى من أي وقت سابق".

ويذكر وينتور القارئ بأن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين شنوا ما يقرب من 100 غارة صاروخية باستخدام صواريخ كروز على أهداف تابعة لنظام الأسد إثر استخدام السلاح الكيماوي ضد المعارضين في إحدى ضواحي دمشق في أبريل الماضي.

ويذكر وينتور القارئ بأن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين شنوا ما يقرب من 100 غارة صاروخية باستخدام صواريخ كروز على أهداف تابعة لنظام الأسد إثر استخدام السلاح الكيماوي ضد المعارضين في إحدى ضواحي دمشق في أبريل الماضي.

ونشرت الاندبندنت نشرت مقالا بعنوان "دونالد ترامب يتلقى رسالة من الزعيم الكوري الشمالي لعقد لقاء ثان بينهما".

تقول الجريدة إن البيت الأبيض الامريكي أعلن أن الرئيس دونالد ترامب تلقى رسالة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون طالب فيها بعقد لقاء ثان بين الطرفين للحوار بخصوص القذائف الصاروخية بعيدة المدى.

وتضيف الجريدة أن الإدارة الأمريكية عبرت عن سعادتها بالعرض العسكري الأخير الذي أجري في العاصمة الكورية الشمالية بيونجيانج بعد نحو 3 أشهر من اللقاء التاريخي بين ترامب وكيم لأنه لم يضم أي صواريخ بعيدة المدى وهو ما اعتبرته واشنطن بادرة للإعراب عن حسن النوايا.

وتقول الجريدة إن الطرفين الأمريكي والكوري الشمالي يعدان حاليا لعقد اللقاء الثاني وذلك بعد الانتقادات التي تلقاها ترامب من وسائل الإعلام بعد انتهاء اللقاء الأول الذي انعقد في سنغافورة دون الوصول إلى أي اتفاق محدد مع بيونجيانج.

وتوضح الجريدة أن هذا الفشل في عقد اتفاق بين واشنطن وبيونجيانج جاء رغم أن الإدارة الأمريكية قدمت للزعيم الكوري الشمالي عدة ضمانات واسعة المجال بخصوص أمن بلاده ومنها إنهاء المناورات العسكرية الأمريكية في منطقة شبه الجزيرة الكورية.

العلاقات الروسية الصينية

ونشرت الفاينانشال تايمز موضوعا بعنوان "المناورات العسكرية الروسية الصينية تدشن مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بينهما".

تقول الجريدة إن الأسبوع الجاري سيشهد أكبر مناورات عسكرية في روسيا منذ عام 1981 بمشاركة دبابات ومروحيات ومقاتلات صينية وروسية علاوة على عشرات الآلاف من الجنود من الجانبين، الأمر الذي يعبر عن تطور كبير واستراتيجي في العلاقات بين بكين وموسكو.

وتشير الجريدة إلى أن هذه المناورات هي الأكبر منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة كما أنها أول مناورات في روسيا تجري بمشاركة دولة من خارج دول الاتحاد السوفيتي السابق ويمكن أن تشكل تغييرا في السياسات العالمية حيث يشارك فيها نحو 300 آلف جندي و40 ألف ألية عسكرية.

وتوضح الجريدة أن الروس كانوا ينظرون إلى الصين لعقود طويلة على أنها خطر محتمل، إذ تمتد الحدود بين البلدين إلى مسافة 4200 كيلومتر وشهدت العديد من المواقف العدائية، بيد أنه مؤخرا تطورت العلاقات التجارية والسياسية بين موسكو وبكين بشكل كبير.

وتنقل الجريدة عن عدد من الخبراء العسكريين قولهم إن الروس بالطبع سيولون اهتماما بإلقاء نظرة فاحصة على القطاع العسكري الصيني ومدى تطوره في الناحية التصنيعية والتكتيكية، كما ان الصينيين أيضا يشعرون باهتمام كبير بالحصول على خبرات ميدانية من الجيش الروسي الذي شارك في عدد من الحروب خلال السنوات الماضية خاصة في أوكرانيا وسوريا.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان