البيت الأبيض: واشنطن ملتزمة بعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية
واشنطن - (د ب أ)
قالت المتحدثة باسم البيت الابيض، سارة ساندرز، ان الولايات المتحدة ملتزمة بعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وأضافت ساندرز "لقد كنا داءئما في الطليعة طوال العملية والحقيقة هى أننا نريد أن نرى السلام يتحقق، ،و سنواصل المضي قدما إلى الأمام".
جاءت تصريحات ساندرز بعدما أكدت الإدارة الأمريكية، اليوم الاثنين، إنه سيتم إغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان إن السبب وراء اتخاذ هذا القرار هو أن منظمة التحرير الفلسطينية لم تتخذ خطوات باتجاه إجراء مفاوضات مباشرة وجادة مع إسرائيل.
وأضافت المتحدثة "على العكس، أدانت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية خطة سلام أمريكية حتى قبل أن تطلع عليها ورفضت الانخراط مع الولايات المتحدة".
كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ذكرت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم إعلان إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، اليوم الاثنين، لمنع الجهود الفلسطينية الرامية إلى دفع المحكمة الجنائية الدولية لإجراء تحقيق بشأن ممارسات إسرائيل.
من جهة اخرى ،قال مسؤول فلسطينى بارز فى تل أبيب فى وقت سابق اليوم إن ادارة ترامب أبلغت منظمة التحرير الفلسطينية بشأن قرار الإغلاق.
وقال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان "لقد أبلغنا مسؤول أمريكي بقرار إغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة."
وأضاف عريقات "هذا تأكيد آخر على سياسة إدارة ترامب في معاقبة الشعب الفلسطيني بشكل جماعي ، بما في ذلك قطع الدعم المالي للخدمات الإنسانية بما في ذلك الصحة والتعليم".
وقد هددت الولايات المتحدة العام الماضي بإغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية بسبب تصميم الفلسطينيين على محاسبة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب سياستها الاستيطانية.
وأشار بيان نويرت إلى أن إدارة ترامب والكونجرس لا يزال يساورهما مخاوف من المحاولات الفلسطينية لإقناع المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق مع إسرائيل.
وانقطعت العلاقة بين الفلسطينيين والولايات المتحدة عندما اعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. ومنذ ذلك الحين خفضت إدارة ترامب المساعدات المقدمة إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "أونروا".
ولم يعد ينظر القادة الفلسطينيون إلى الولايات المتحدة باعتبارها وسيطا محايدا في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، ولهذا تعثرت محادثات السلام.
لقد سمحت الولايات المتحدة لمقر منظمة التحرير الفلسطينية بالقيام بعمليات تدعم هدف تحقيق سلام شامل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، منذ الإعفاء السابق الذي سمح لها بالعمل في نوفمبر 2017 ، حسب بيان نويرت.
وذكر البيان أن الولايات المتحدة تواصل الاعتقاد بأن المفاوضات المباشرة بين الطرفين هي السبيل الوحيد لإحراز تقدم في عملية السلام.
وأشار البيان إلى أن قرار إغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن "لا ينبغي استغلاله من قبل أولئك الذين يسعون إلى العمل كمخربين" لصرف الانتباه عن هدف التوصل إلى اتفاق سلام.
فيديو قد يعجبك: