فتية الكهف في تايلاند يعودون إلى المدرسة

بانكوك - (د ب أ):

عاد لاعبو كرة القدم الـ12 صغار السن الذين تم إنقاذهم من كهف في شمال تايلاند الشهر الماضي إلى المدرسة اليوم الاثنين ،حسبما قال مسؤولون محليون.

وفي مدرسة ماي ساي براسيتسارت بإقليم تشيانج راي ، حيث يدرس ستة من الفتية ، تم استقبال جميع الأولاد الـ12 بترحيب حارا في احتفال أقيمت فيه صلوات بوذية ، وفقتا لمسؤولين في تشيانج راي.

وارتدى كل من الفتية الزي الخاص بمدرسته ، كما تم منحهم قمصان فريق نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم من قبل مندوب من النادي.

وجذبت مهمة البحث والإنقاذ المأساوية التي استمرت لمدة 19 يوما من أجل فريق كرة القدم المحلي صغير السن ومدربه الكثير من الاهتمام والتعاطف والإعجاب على مستوى العالم. وقد وجه الكثير من أندية كرة القدم العالمية دعوة للمجموعة للقدوم ومشاهدة مباريات الأندية في الخارج بعد إنقاذهم .

وكانت المجموعة المكونة من 12 صبيا تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما ومدربهم 25 عاما قد توجهوا إلى كهف "ثام لوانج-خون نام نانج نون ،على بعد 1000 كيلومتر شمال بانكوك، في 23 حزيران يونيو.

وبقي الفتية ومدربهم محاصرين في الداخل لأكثر من أسبوعين بعد أن أعاقت الفيضانات المفاجئة وصولهم إلى المخرج الوحيد أمامهم ، مما أدى إلى أكبر عملية إنقاذ في تاريخ تايلاند والتي شارك فيها آلاف الأشخاص من العديد من الدول.

وبعد النجاح في إنقاذ جميع أعضاء المجموعة في 10 يوليو ، تعافى الأولاد في مستشفى قريب لمدة أسبوع ثم في المنزل لمدة أسبوع آخر.

ودخل 11 من الفتية ، باستثناء الصبي المسيحي أدول سام-أون 14 عاما ، في رهبنة لمدة تسعة أيام كعمل امتناني لإنقاذهم. وغادروا الدير أمس الأول السبت.

ومن المتوقع أن يظل مدربهم ،إيكابول شانتاونج ،البالغ الوحيد في المجموعة التي حوصرت في الكهف، راهبا لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

ويجري بناء متحف بالقرب من الكهف لإحياء ذكرى عملية الإنقاذ.