السفارة الصينية: الحرية الدينية مضمونة لمواطنينا..ومنطقة شينجيانج تشهد استقرارا اجتماعيا

القاهرة – (مصراوي):

قالت السفارة الصينية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، إن منطقة شينج يانج ذاتية الحكم في الصين التي يعيش بها أقلية الإيغور المسلمة، تشهد استقرارا اجتماعيًا وتعايشًا بين القوميات المختلفة.

وأعربت السفارة فى بيان لها عن أسفها للأخبار حول أحوال المسلمين الصينيين في المنطقة، مشيرة إلى أن "الحرية الدينية والنشاطات الدينية الطبيعية للمواطنين الصينيين مضمونة بشكل كامل وفقا للدستور الصيني والقوانين الصينية المعنية".

ولفت البيان أيضًا إلى أن العنف والإرهاب والنشاطات الانفصالية القومية تعد أكثر التهديدات الواقعية الخطيرة التي تواجه منطقة شينج يانج.

وللسبب السابق، اتخذت "شينج يانج" سلسلة من السياسات والإجراءات لمكافحة القوى الانفصالية القومية وجرائم العنف والإرهاب طبقا للقانون، وذلك من أجل ضمان الأمن الوطني وحماية أرواح الجماهير وممتلكاتهم، وفقا لبيان السفارة.

وأضافت السفارة الصينية في بيانها أيضًا إلى أن تلك السياسات تتفق مع الرغبة المشتركة لأبناء القوميات المختلفة في المنطقة، ويتماشى مع المصالح الأساسية لجميع أبناء الشعب الصيني من مختلف القوميات.

وتابعت: "شعور متزايد بالأمن والرضا من أبناء منطقة شينجيانغ تجاه الاستقرار الاجتماعي الذي تشهده المنطقة. وهذه الإجراءات والسياسات تتفق مع ما يؤكده الأزهر من وسطية الإسلام والابتعاد عن التطرف".

وفي ختام البيان رحب الجانب الصيني بزيارة "الأصدقاء في مصر من مختلف الأوساط وخاصة الأصدقاء في الصحافة والإعلام زيارة منطقة شينجيانج وغيرها من المناطق الصينية المختلفة للوقوف بأم أعينهم على أحوال تطبيق السياسات القومية والدينية الصينية".

ويشكل الإيغور نسبة 45% من سكان شينجيانج، في حين تبلغ نسبة الصينيين من عرقية الهان نحو 40 في المئة.