الخبراء ينصحون بسرعة هدم أو دعم جسر جنوة

روما (د ب أ)

قال جيوفاني توتي، رئيس منطقة ليجوريا، اليوم الأربعاء، إن ما تبقى من جسر الطريق السريع المنهار في جنوة يجب هدمه "في أقرب وقت ممكن."

وكان جسر موراندي انهار في 14 أغسطس الماضي خلال عاصفة رعدية، ما أدى إلى تحطم أكثر من 30 سيارة وشاحنة إثر سقوطها من على ارتفاع 45 مترا. وقد أسفر الحادث عن مقتل 43 شخصا.

ونقلت وكالة الانباء الإيطالية (انسا) عن توتي، رئيس المنطقة الواقعة شمال غرب ايطاليا التي تضم جينوة، قوله "نحتاج الى ان نهدف في اقرب وقت ممكن الى هدم كل ما تبقى من جسر موراندي،فهو جسم قبيح ورمز قبيح".

وجرى إخلاء المنازل الواقعة أسفل بقايا جسر جنوه المنهار، وذلك بسبب تصدع الجزء الشرقي من الهيكل الخراساني للجسر مطلع الأسبوع.

ومنع رجال الإطفاء اليوم الوصول إلى المنطقة ولم تعد ترافق من تم إخلاؤهم إلى منازلهم لجمع متعلقاتهم، لأن الجسر يصدر أصواتا تنم عن حدوث تصدعات.

قد أوصت لجنة خبراء مكلفة من وزارة البنية التحتية والنقل للنظر في الكارثة باتخاذ إجراءات عاجلة إما لتدمير أو دعم الجزء الشرقي من الجسر.

وقالت فياما سبينا،ممثلة الحكومة لدى اقليم جنوة اليوم الاربعاء "أبرزت اللجنة ء حالة خطيرة وحرجة للغاية في الدعامة العاشرة، لكنني لا استطيع القول ما اذا كنا نستطيع التحدث عن خطر انهيار."

وذكرت وكالة (أنسا) أن الخبراء الذين كلفتهم وزارة البنية التحتية والنقل ببحث سبل مواجهة الكارثة توصلوا إلى هذا القرار في تقرير مكتوب جرى تسليمه لمفوض الطوارئ الذي عينته الحكومة.

وأكد متحدث باسم وزير البنية التحتية والنقل المعلومات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

ويربط الجسر الجزء الشرقي بالغربي من جنوة وهي مدينة ساحلية في شمال غرب ايطاليا وتقع بين البحر والجبال وتشهد الآن اختناقات مرورية هائلة .