إعلان

شركات أمريكية تحذف حسابات مزيفة تم إنشاؤها في إيران وروسيا

12:34 م الأربعاء 22 أغسطس 2018

سان فرانسسكو- (د ب ا):

أغلقت شركتا فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي المئات من الحسابات التي تم إنشاؤها في إيران وروسيا ، وذلك بعد فترة قصيرة من إعلان شركة مايكروسوفت إنها أغلقت مواقع إلكترونية لها صلة بالحكومة الروسية.

وبدون الإشارة بصورة مباشرة إلى إعلان الفيسبوك لغلقها حسابات، علقت تويتر حسابات لديها فيما يبدو ضمن عمل منسق مع شركتي فيسبوك ومايكروسوفت.

وقال موقع تويتر في تغريدة مساء أمس الثلاثاء " بالتنسيق مع زملائنا في هذا القطاع، قمنا بتعليق عمل 284 حسابا لاشتراكهم في عملية تلاعب منسقة". وأضاف " بناء على تحليلنا الحالي، يبدو أن الكثير من هذه الحسابات تم إنشاؤها في إيران".

وكانت شركة فيسبوك قد أعلنت أمس الثلاثاء أنها حذفت مئات الحسابات المزيفة التي تم إنشاؤها في إيران وروسيا عبر موقعها وموقع إنستجرام.

وتأتي هذه الخطوة بعد فترة قصيرة من إعلان مايكروسوفت، عملاق التكنولوجيا، إن وحدة الجرائم الرقمية التابعة لها اتخذت إجراءات قانونية في المحكمة للسيطرة على ستة مواقع خادعة على الأنترنت من طاقم قرصنة "مرتبط بشكل واسع" بالحكومة الروسية.

وأطلقت شركة مايكروسوفت اسم "سترونتيوم" على عملية القرصنة، وقالت إنها شكلت "تهديدات أمنية لمجموعة واسعة من الجماعات المرتبطة بالأحزاب السياسية الأمريكية" قبيل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس في تشرين ثان/نوفمبر.

وقد حددت وكالات الاستخبارات الأمريكية المجموعة نفسها باعتبارها متورطة في محاولات للتدخل في انتخابات عام 2016.

وذكرت الشركة العملاقة أن هذه الحسابات جزء من "حملات واضحة" ولكنها ليست مرتبطة أو منسقة.

وقالت الشركة في بيان: "نحظر هذا النوع من السلوكيات ، لأننا نريد أن يكون الناس قادرين على الوثوق في من يتواصلون معهم عبر موقع فيسبوك. ورغم أننا نحقق تقدمًا في القضاء على هذه الانتهاكات، كما ذكرنا من قبل، إلا أن الأمر يمثل تحديًا مستمرًا لأن الأشخاص المسؤولين (عن ذلك السلوك) مصممون ويحظون بتمويل ضخم".

وأعطت شركة الأمن الإلكتروني "فاير آي" فيسبوك معلومات في يوليو أفضت إلى إجراء تحقيق بشأن "ليبرتي فرونت برس" أو (إل أف بي)، وهي شبكة من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤها في إيران واستهدفت أشخاصًا في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وبريطانيا والولايات المتحدة.

وأضافت فيسبوك أنها حذفت صفحات ومجموعات وحسابات مرتبطة بأجهزة المخابرات العسكرية الروسية.

وقال ناثان جليتشر، رئيس إدارة السياسة الأمنية الإلكترونية بالشركة: "نعمل عن كثب مع أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية في هذا التحقيق، ونقدر مساعدتهم. هذه التحقيقات جارية، ونظرا لحساسية الأمر لن ننشر المزيد من المعلومات حول ما حذفناه".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان