إعلان

تحقيق بريطاني في تعرض زوجين لغاز أعصاب من بقايا الهجوم على "سكريبال"

09:54 م الأربعاء 04 يوليه 2018

سيرغي سكريبال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (أ ش أ)

فتحت الشرطة البريطانية، اليوم الأربعاء، تحقيقا في تعرض زوجين بريطانيين لغاز أعصاب من بقايا الهجوم الذي استهدف الجاسوس الروسي السابق وابنته في مدينة ساليزبري في 4 مارس الماضي.

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الزوجين تعرضا لمادة مجهولة أسفرت عن احتجازهما في المستشفى في حالة حرجة منذ السبت الماضي عند تم الإبلاغ عن مرضهما، خاصة وأنهما كانا يزوران متنزه على بعد 5 دقائق من موقع الهجوم على الجاسوس الروسي السابق.

وذكرت الصحيفة أن قوات مكافحة الإرهاب البريطانية انضمت للتحقيق في الواقعة التي تم التعامل معها في البداية كأزمة مخدرات، إلا أن عقد مسؤولو الحكومة البريطانية اجتماعات عدة في لندن لمناقشة تطورات الحادث ترجح أن تكون الواقعة على صلة بغاز الأعصاب.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض أصدقاء وجيران الزوجين البريطانيين، دون ستورجيس (44 عاما) من ساليزبري وتشارلي رولي (45 عاما) من أميزبري، أعربوا عن اعتقادهم بأن الزوجين تعرضا لغاز أعصاب.

وأضافت الصحيفة أن الزوجين مازالا في حالة حرجة ويتلقيان العلاج بمستشفى ساليزبري، والتي تلقى فيها الجاسوس الروسي سيرجي سكريبال وابنته يوليا العلاج بعد تعرضهما لغاز الأعصاب "نوفوتشيك".

ولفتت الصحيفة إلى أن متنزها في ساليزبري يبعد 5 دقائق سيرا من المكان الذي انهار فيه سكريبال وابنته بعد استهدافهما بهجوم روسي محتمل باستخدام غاز أعصاب، كان بين 7 أماكن على الأقل حوطتها الشرطة البريطانية في مدينة الكاتدرائية وبلدة أميزبري القريبة بعد الاعتداء.

وأوضحت الصحيفة أن الزوجين كانا في زيارة لمتنزه الملكة إليزابيث بمدينة ساليزبري الليلة التي سبقت إصابتهما بأعراض غاز الأعصاب، وهو ما أدى للتكهن بأنهما قد تعرضها بقايا غاز نوفوتشيك الذي استخدم في هجوم سكريبال.

وقالت الصحيفة إن مصادر في الشرطة البريطانية رفضت نظرية مفادها أن غاز الأعصاب المستخدم في هجوم سكريبال تم تحضيره في متنزه الملكة إليزابيث قبيل شن الاعتداء.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان