حكومة نيكاراجوا تعترف بسقوط195 قتيلا خلال موجة العنف
ماناجوا - (د ب أ):
اعترف رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجا بأن 195 شخصا لقوا حتفهم خلال موجة العنف السياسي المستمرة منذ ثلاثة أشهر في البلاد، حسبما أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية يوم الاثنين.
وكانت الحكومة قد اعترفت في وقت سابق بأقل من 60 حالة وفاة في حين قالت جماعات حقوق الانسان إن عدد القتلى يصل الى أكثر من 400.
في مقتطفات مسبقة من مقابلة مع "سي إن إن"، اتهم أورتيجا جماعات حقوق الإنسان بتقديم أرقام كاذبة بناء على شكاوى تلقوها من جانب واحد.
وقال اورتيجا: "الارقام التي لدينا وهي ليست قليلة أيضا، تصل إلى 195 قتيلا."
ورفض الرئيس إمكانية إجراء استفتاء على إجراء انتخابات مبكرة، وقال إنه يريد "تهيئة الظروف لتعزيز" الحوار الذي تتوسط فيه الكنيسة الكاثوليكية، والذي تم تعليقه وسط العنف المستمر.
وفي مقابلة أخرى مع قناة (يورو نيوز)، قال أورتيجا: "أنا لا أخطط للاستقالة. بل تم اقتراح الأمر علي، تم إبلاغي بالفعل بأنه يتعين على أن أرحل، إنهم يصرخون منذ 19 أبريل. سيكون ذلك بمثابة سابقة خطيرة للغاية في البلاد".
وتعاني نيكاراجوا الواقعة في أمريكا الوسطى من اضطرابات منذ 18 أبريل، عندما اندلعت احتجاجات ضد إصلاحات الضمان الاجتماعي المثيرة للجدل.
وقالت الولايات المتحدة يوم الاثنين ان العقوبات التي فرضتها ضد ثلاثة مسؤولين في نيكاراجوا هي "بداية وليست نهاية للعقوبات المحتملة."
وذكر البيان الصادر عن البيت الأبيض أن "انتخابات حرة ونزيهة وشفافة هي السبيل الوحيد لاستعادة الديمقراطية في نيكاراجوا. نحن ندعم عملية الحوار الوطني الذي يجري بقيادة الكنيسة الكاثوليكية من أجل إجراء مفاوضات بحسن نية".
وقال أورتيجا إن الولايات المتحدة تحرّض على العنف في نيكاراجوا.
وأضاف: "الحقيقة هي أننا نواجه عدوا قويا"، متهما واشنطن بتمويل المنظمات غير الحكومية "بأموال يتم استخدامها بعد ذلك في زعزعة استقرار البلاد وإثارة العنف وتشجيع الجماعات المسلحة والأعمال الإرهابية".
فيديو قد يعجبك: