لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فاينانشيال تايمز: "روسيا تدفع الغرب للتعاون مع الأسد"

12:07 ص السبت 28 يوليو 2018

(بي بي سي):

الفاينانشيال تايمز نشرت موضوعا شارك في إعداده مجموعة من مراسليها وصحفييها بعنوان "روسيا تدفع الغرب للتعاون مع الأسد" موضحة أن هذا هو ما سيحدث في الفترة المقبلة التي سمتها "فترة مابعد الحرب".

وتقول الجريدة إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أطلق مشروعا للتعاون مع الغرب في تدشين حملة لتوزيع المعونات في المواقع التي تسيطر عليها القوات الحكومية في سوريا في ما يعد محاولة لإقناع أوروبا والولايات المتحدة بالتعاون مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال فترة ما بعد الحرب الأهلية.

وتشير الجريدة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعدما نجحت قوات الأسد في استعادة الكثير من المناطق التي نجحت فصائل المعارضة المسلحة على اختلاف تصنيفاتها في السيطرة عليها خلال السنوات السبع الماضية، مضيفة أن هذا النجاح تم بمساندة كاملة من الجيش الروسي.

وتقول الجريدة إن نظام الأسد بعدما نجح في استعادة السيطرة على منطقة درعا جنوب غربي العاصمة دمشق، والتي كانت تعد واحدة من آخر معاقل المعارضة في البلاد، أصبح يسيطر على أغلب انحاء سوريا، وبالتالي ترغب موسكو في إعادة علاقاته مع الغرب إلى المستوى الطبيعي بعدما انتهت الحاجة إلى التدخل العسكري الروسي المباشر في ساحات المعارك.

وتنقل الجريدة عن نيكولاي كوزانوف خبير شؤون الشرق الأوسط في جامعة سان بطرسبورغ الروسية قوله إنه من الواضح أن من مصلحة موسكو أن تجر بقية البلدان إلى المشاركة في مبادرات تؤدي إلى تطبيع تدريجي في التعامل مع نظام الأسد بحكم الأمر الواقع.

وتقول الجريدة إن جهود موسكو من الواضح أنها بدأت تثمر بعدما أقنع الجيش الروسي فرنسا بإرسال شحنة من المعونات إلى غوطة دمشق التي سيطرت عليها قوات النظام قبل 3 أشهر بعد حصار مرير وهجمات باستخدام السلاح الكيمياوي، لتصبح فرنسا أول دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي تستجيب لمبادرة بوتين.

"مواجهة الجيش في باكستان"

الغارديان وفرت مساحة لابأس بها لتحليل المشهد السياسي في باكستان بعد إعلان عمران خان الفوز في الانتخابات البرلمانية.

التحليل السياسي الذي أعده سايمون تيسدال المختص في الشؤون الخارجية يقر من البداية ما يرى أنه قاعدة واضحة في باكستان مفادها أن الجيش يمثل أكبر تحد للحكومات المدنية وآخرها الحكومة الائتلافية المنتظر أن يقودها عمران خان.

ويعتبر تيسدال أن صعود خان، الذي لا يمتلك أي خبرة بالأعمال الحكومية، يعتبر نقلة نوعية سياسية في باكستان التي كان يتناوب على حكمها لعقود طويلة أبناء سلالتي بوتو وشريف، وهو ما يعد تغيرا كبيرا في عقلية الناخب الباكستاني.

ويعلق تيسدال على الاتهامات التي وجهها معارضون لخان بأن الجيش شارك في عمليات تزوير وتلاعب واسعة لصالح "حركة تحريك إنصاف" التي يتزعمها خان، موضحا أن المراقبين الأوروبيين والغربيين الذين حضروا عملية التصويت من المنتظر أن يقدموا تقريرا مفصلا يوم السبت حول الانتخابات التي أشرف عليها الجيش بالكامل.

ويشير تيسدال إلى أن خان سيكون بحاجة لإثبات حياده وعدالته للجميع، وعلاوة على ذلك سيكون مطالبا بتحقيق وعوده الانتخابية التي أكد فيها حرصه على توفير دعم حكومي للفئات الشابة من المجتمع.

ويؤكد تسيدال أن أكبر التحديات المطروحة أمام خان وحكومته هو الجيش نفسه، والذي يعرف في البلاد باسم "المؤسسة"، موضحا أن الجيش حكم البلاد بشكل مباشر أكثر من نصف تاريخها كدولة، والذي يقتصر على نحو 71 عاما، كما أنه سيطر على الأحزاب والسياسيين وتلاعب بهم في النصف الثاني من تاريخ البلاد.

"عنصرية"

الإندبندنت نشرت مقالا للكاتبة بيثان ماكيرنان بعنوان "انتقادات لمدونة كويتية بسبب منشور عنصري".

تقول ماكيرنان إن المدونة الكويتية سندس القطان، التي أثارت الجدل مؤخرا بسبب تعليقاتها الغاضبة من تعديلات قانون العمالة الوافدة والذي يوفر لهؤلاء العمال ظروفا أفضل في العمل والمعيشة، رفضت الاعتذار عن تعليقها.

وتواصل ماكيرنان قولها إن القطان لم تكتف برفض الاعتذار لكنها اتهمت منتقديها بأنهم يضهدون الإسلام والحجاب والكويت، مضيفة أن "نجمة وسائل التواصل الاجتماعي" واصلت للأسبوع الثاني على التوالي دفاعها عن آرائها "الصادمة"، رغم أن شركات مستحضرات التجميل، ومنها شركة (ماكس فاكتور)، قطعت علاقاتها بها بسبب موقفها "العنصري".

وتعرج ماكيرنان على مقطع مصور جديد نشرته القطان على حسابها بموقع تويتر يوم الخميس قالت فيه إن حملة وسائل الإعلام الغربية ضدها مصممة لمهاجمة الإسلام والحجاب ودول الخليج كما طالبت متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين يربو عددهم على مليونين و300 ألف شخص، إلى مقاطعة شركات مستحضرات التجميل التي ألغت تعاملاتها معها.

وتضيف ماكيرنان أن الكويت تستقبل العمالة غير المدربة لشغل الوظائف الدنيا في أعمال التنظيف والبناء وغيرها بنظام الكفالة الذي يعتبر من مظاهر العبودية الحديثة والتي وثقتها العديد من المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان