واشنطن تدرس "كل الخيارات" للضغط على نيكاراجوا من أجل وقف العنف
واشنطن - (د ب أ):
قالت الولايات المتحدة يوم الخميس إنها تدرس "كل الخيارات" لوقف العنف في نيكاراجوا، حيث تسببت ثلاثة أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مقتل مئات الأشخاص.
وقال تود روبنسون الخبير في شؤون أمريكا الوسطى بوزارة الخارجية الأمريكية "كل الخيارات مطروحة على الطاولة."
وقال في مؤتمر صحفي جرى عبر الهاتف "سنستخدم كل ما لدينا من أدوات لمواصلة الضغط على حكومة [الرئيس دانيال] أورتيجا".
وأوضح روبنسون إن المسؤولين عن العنف يجب أن يحاسبوا على أفعالهم أمام المجتمع الدولي.
كانت حكومة نيكاراجوا قد نظمت احتفالات يوم الخميس بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين للثورة اليسارية التي أطلقها أورتيجا ورفاقه عام 1979.
وتمت دعوة موظفي القطاع العام لتنظيم تجمعات في أماكن عملهم، كما تم توجيه وسائل الإعلام لتغطية خطاب أورتيجا. كما تم تشديد الأمن في العاصمة، ماناجوا.
وجرت احتفالات الخميس بعد يوم واحد من قيام منظمة الدول الأمريكية بإدانة العنف في نيكاراجوا ودعوتها إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن أورتيجا أطلق العنان للشرطة والجماعات المسلحة على المتظاهرين العزل. وتعترف الحكومة بوفاة أقل من 50 شخصا فقط .
وتعاني نيكاراجوا، الواقعة في أمريكا الوسطى، من الاضطرابات منذ 18 أبريل الماضي عندما اندلعت احتجاجات ضد إصلاحات مثيرة للجدل لنظام المعاشات.
فيديو قد يعجبك: