إسرائيل تكشف عن مادة فيلمية جديدة للجيش المصري خلال حرب 48
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- سارة عرفة:
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مادة فيليمة قال إن الجيش المصري هو الذي صورها لمعركة أسدود خلال حرب 1948. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الأثنين إن هذا الفيلم يأتي في الذكرى السبعين للمعركة
التي أبلت القوات المصرية فيها بلاءً حسنا.
وأسدود، التي تعني الحصن، هي قرية فلسطينية كانت تقع في الشمال على الطريق الرئيس الذي يربط السهل الساحلي لأرض فلسطين، وتربطه بالقدس. يرجع تاريخ القرية للقرن السابع عشر قبل الميلاد كما دلت
الحفريات الأثرية، بناها الكنعانيون الذين سكنوا أرض فلسطين. تطل القرية اليوم على سواحل البحر الأبيض المتوسط في الأرض المحتلة.
وقعت معركة أسدود يومي الثاني والثالي من يونيو 1948. كانت العصابات الإسرائيلية في ذلك الوقت تهدف إلى احتلال القرية، ووقف تقدم القوات المصرية نحو الشمال. بيد أن القوات الإسرائيلية منيت بهزيمة قاسية
وخسائر فادحة.
يظهر في الفيلم جنود مصريون وهم يحيون العلم المصري، ويلقون التحية على الجنود المصريين في أوركسترا الجيش المصري بأبواق من قاعدة سارية العلم.
كما يظهر رجل يهودي مصاب وهو يتلقي العلاج الطبي. وفي نهاية الفيلم، تظهر سجينات المستوطنات وهم مصطفات في طابور ليدخلو مركز شرطة برفقة جنود مصريين.
وبالإضافة إلى الفيلم المصري، فقد أصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الأحد مخطوطات لتفريغ مكالمات هاتفية بين مقاتلي نيتسانيم أثناء معارك أسدود، تظهر مدى معاناتهم.
وكشفت مكالمة من أحد أعضاء الكتية الثالة والخمسين من لواء جعفاتي في 20 أبريل عام 1948، نداء استغاثة بعد أن تعرضت أسدود للقذائف من المورتر والمدافع الرشاشة، وبعد 15 دقيقة، قال مقاتلوا الكتية
53، إنهم بُلغوا من أسدود بأنهم تعرضوا لنيران قوية منذ الصباح:"لقد تم إطلاق النار علينا الآن لمدة سبع ساعات دون توقف، نرجو إرسال الذخيرة والأسلحة".
فيديو قد يعجبك: