"نسوية معارضة".. مقتحموا نهائي كأس العالم يتحدثوا عن السبب
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- محمود علي:
أعلنت الفرقة النسوية التي تقدم عروضاً سياسية "بوسي روت" مسؤوليتها عن عملية اقتحام مباراة نهائي كأس العالم بين منتخبي فرنسا وكرواتيا في موسكو.
واقتحم أربعة أشخاص الملعب، حيث غزا مجموعة اناركية الملعب خلال الدقيقة 52 من المباراة، انتقاداً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واحتجزت الشرطة المتسللين، واستجوبتهم، وهم بيتر فيرزيلوف وأولغا كوراتشيفا وأولغا باختوسوفا ونيكا نيكولشينا، منهم اثنين تم اعتقالهما عام 2012 اثر احتجاجات مناهضة للرئيس الروسي.
أما فيرونيكا نيكولشينا ، البالغة من العمر 21 عاما، فهي طالبة في جامعة بليخانوف الروسية للاقتصاد المرموقة ، وهي معروفة لأصدقائها باسم نيكا.
وكشفت المجموعة كواليس الاقتحام، حيث استأجروا زي الشرطة، واعتبروا غزو الملعب احراج كبير للكرملين في كأس العالم الذي خلا نسبياً من المشاكل، مضيفة انه من بين مطالبهم إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين ووقف الاعتقالات غير القانونية في التجمعات.
وصدر بيان بعد لحظات من الاقتحام أوضحت فيه المجموعة دوافعها، مشيراً إلي قضية أوليج سينتسوف، وهو معتقل من أبرز المعارضين لضم منطقة القرم.
يذكر أن المجموعة دعت قبل ذلك إلي مقاطعة أولمبياد سوتشي اعتراضاً علي سياسات بوتين المتشددة، ونظموا احتجاجات عام 2012 ضد النخبة الروسية الحاكمة، ولها مسيرة معارضة لعلاقة الكرملين بالكنيسة الأرثوذكسية.
فيديو قد يعجبك: