رئيس وزراء مدغشقر يستقيل من منصبه في مسعى لحل الأزمة السياسية
أنتاناناريفو- (د ب أ):
قدم رئيس وزراء مدغشقر أوليفيه ماهافالي استقالته من منصبه، وذلك بعد أزمة سياسية طال أمدها.
وقال ماهافالي للإعلام في العاصمة أنتاناناريفو إن استقالته تفتح المجال أمام الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا لاختيار رئيس جديد للوزراء بالاتفاق مع المعارضة.
وتأتي استقالة ماهافالي بعد أربعة أيام من تهديد وزير الدفاع بيني خافيير راسولوفونيرينا بأن الجيش سيتدخل إذا لم تمتثل الحكومة لقرار المحكمة الدستورية بالبحث عن مرشح توافقي لمنصب رئيس الوزراء.
وتطالب المعارضة منذ أسابيع باستقالة ماهافالي، وشهدت بعض الاحتجاجات أعمال عنف.
وأمهلت المحكمة الدستورية الرئيس حتى الثاني عشر من يونيو الجاري لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وبعد قيام الرئيس بتعيين رئيس جديد للوزراء، سيكون أمام رئيس الوزراء سبعة أيام لتشكيل الحكومة الجديدة.
بدأت الأزمة السياسية بعدما أقرت مدغشقر قانون انتخابات جديد في أبريل وصفته المعارضة أنه سوف يصب في صالح الحكومة الحالية خلال الانتخابات المقبلة.
ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة في الدولة، التي يبلغ تعدادها 25 مليون، في نوفمبر المقبل، تليها انتخابات الجمعية الوطنية في ديسمبر.
وتقول المعارضة إن قانون الانتخابات الجديد يضع مرشحها في وضع غير موات لأنها تقيد تمويل الحملة والوصول إلى وسائل الإعلام.
ويلزم القانون أي مرشح رئاسي بالإبلاغ عن الإدانات السابقة. وكان مرشح المعارضة الرئيس السابق مارك رافالومانانا قد أدين بسلسلة من الجرائم على صلة بانقلاب 2009
فيديو قد يعجبك: