الحكم باحتجاز المشتبه به في حادث إطلاق النار على مقر صحيفة أمريكية دون كفالة
واشنطن (د ب أ)
أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة، بأن الرجل الذي أطلق النار وقتل خمسة أشخاص في مكتب إحدى الصحف في ولاية ميريلاند بشرق الولايات المتحدة سيتم احتجازه في السجن ولن يفرج عنه بكفالة لحين محاكمته، وذلك حسبما قضت المحكمة بعد أن دفع ممثلو الادعاء بأنه يمثل تهديدًا.
وقال ممثلو الادعاء إن الرجل المهاجم أطلق النار على شخص كان يحاول الهروب عبر أحد المخارج.
من ناحية أخرى، قال تيموثي التومير قائد الشرطة المحلية في مؤتمر صحفي، إن مطلق النار اشترى بطريقة شرعية قبل عام البندقية التي استخدمها في الهجوم وتتسع خزنتها لـ 12 طلقة، مضيفا أن الرجل لم يكن متعاونا مع السلطات.
وأكد التومير أن السلطات استخدمت تقنية التعرف على الوجه للتعرف على مطلق النار، بيد انه رفض ذكر اسم الرجل، الموجود في وسائل الإعلام وأوراق الاتهام، قائلاً إنه "لا يستحق" الدعاية. "
وكانت الشرطة قد حددت هوية مطلق النار بأنه جارود راموس 38 عامًا، واستهدف عمدا الصحيفة المحلية الصغيرة. وقد تناولت الصحيفة بدقة راموس، عندما أقر بالذنب في محكمة عام 2011 بتهمة التحرش بقسوة وبشكل متكرر بإحدى السيدات.
وكان هناك سيل من التضامن من وسائل الإعلام الأمريكية ، وسط شعور بالغضب في بعض الأوساط حول الحادث الذي هو الأحدث في سلسلة من حوادث العنف المسلح التي تضرب البلاد.
والهجوم هو الأكثر دموية الذي يستهدف إحدى وسائل الإعلام الأمريكية منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين عمليات التسجيل في عام 1992.
وسجلت كاميرات المراقبة المهاجم وهو يطلق النار عبر باب زجاجي وبعده شرع في قتل وإصابة ضحاياه. وتم العثور عليه من قبل الشرطة مختبئا تحت أحد المكاتب.
وتقع مكاتب الصحيفة على بعد حوالي 45 كيلومترا خارج العاصمة الأمريكية واشنطن.
فيديو قد يعجبك: