استمرار المعارك جنوبي سوريا.. ونزوح الآلاف نحو إسرائيل
القاهرة - مصراوي
وصل آلاف المدنيين إلى هضبة الجولان السورية المحتلة في شمال إسرائيل، بحسب ما نقله موقع إسرائيل ناشيونال نيوز اليوم الخميس.
وأضاف الموقع أن أكثر من 60 ألف شخص يعتقد أنهم غادروا مدينة درعا في جنوب سوريا في اتجاه الحدود الإسرائيلي، وذلك بعد عمليات قصف جوي من قوات الحكومة السورية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، فإن قوات الأسد قصفت درعا أمس الأربعاء واليوم الخميس وقتلت 46 شخصًا على الأقل.
وبعد العمليات العسكرية الجارية في المدينة بدأت عملية نزوح كبيرة من دعا، والتي يحدها من الجنوب سوريا ومن الغرب إسرائيل.
وكان الأردن أعلن أمس أنه استقبل عدد ضخم من النازحين بسبب الحرب، حيث سجل لدى المملكة بشكل رسمي حوالي 650 ألف لاجئ.
وأعلن الأردن أنه لن يستقبل أي لاجئين آخرين رغم الموجة الجديدة من النازحين في درعا، وكان قد أغلق حدوده مع سوريا في عام 2014.
وصرحت وزيرة الاتصالات الأردنية جومانا غنيمات في حوار لها هذا الأسبوع: "استقبلنا ما يكفي من اللاجئين السوريين. لدينا عدد ضخم وببساطة لا نستطيع استيعاب المزيد".
وأعلنت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية والمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، أن الجيش السوري اشتبك مع مسلحين في مدينة مهمة في جنوبي غرب سوريا وتسبب تكثيف الضربات الجوية على المنطقة في مقتل العشرات.
ومن جانب آخر، بدأ نحو 400 نازح سوري مغادرة بلدة عرسال الحدودية متجهين إلى سوريا في حالة عودة نادرة بتشجيع من الحكومة اللبنانية.
والقافلة جزء صغير من مليون لاجئ سوري مسجلين في جميع أنحاء لبنان ومن خمسين ألفا موجودين في عرسال حسب تقدير المسؤولين المحليين.
ويتوجه النازحون إلى القلمون عبر الحدود وهي منطقة تم إخراج المسلحين منها بعد هجمات شنها الجيش السوري وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والتي لعبت دورا رئيسيا في ذلك.
وقال المغادرون إنهم قدموا أسماءهم إلى السلطات اللبنانية التي قامت بدورها بإرسال الأسماء إلى سوريا للحصول على موافقة الدولة السورية.
فيديو قد يعجبك: