المبعوث الأممي إلى اليمن: أواصل المشاورات لتجنب المزيد من التصعيد العسكري في الحديدة
صنعاء (د ب أ)
قال المبعوث الأممي لليمن، مارتن جريفيث، مساء اليوم الخميس، إنه سيواصل المشاورات مع مختلف أطراف النزاع، لتجنب المزيد من التصعيد العسكري، في مدينة الحديدة، غربي البلاد.
وأوضح في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن التصعيد العسكري في الحديدة "يخشى أن يكون له عواقب خطيرة على الصعيدين السياسي والإنساني".
وأضاف جريفيث " أولويتي اليوم هي تجنب مواجهة عسكرية في الحُديدة، والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية".
وتابع "لقد شجعني الانخراط البنّاء لقيادة أنصار الله (الحوثيون) في صنعاء، وأتطلع إلى لقاءاتي المقبلة مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة اليمن.
ومضى بالقول" أنا واثق من أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق لتجنب المزيد من العنف في الحديدة".
وأشار جريفيث إلى أنه قدم ايضا إحاطته إلى مجلس الأمن في 18 يونيو الجاري، من خلال زيارته إلى صنعاء، وأعلن عزمه على استئناف المفاوضات السياسية في الأسابيع المقبلة.
واختتم قائلا "أكرر التزام الأمم المتحدة بالتوصل إلى تسوية سياسية يتمّ الاتفاق عليها، للنزاع في اليمن، وأرحب بالتزام واستعداد الأطراف للانخراط في عملية سياسية يمنية داخلية بتيسير من الأمم المتحدة".
وكان جريفيث قد غادر صنعاء أمس الأول الثلاثاء، بعد زيارة لصنعاء استمرت أربعة أيام، التقى خلالها قيادات في جماعة الحوثي، في إطار مساعيه الرامية لوقف التصعيد العسكري في الحديدة.
وقبل أكثر من أسبوع أطلقت القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية واسعة، بهدف السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
فيديو قد يعجبك: