إعلان

رئيس وزراء إثيوبيا يحث طرفي أزمة جنوب السودان على إنهائها

10:05 م الخميس 21 يونيو 2018

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد

جوبا (د ب أ)

حث رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، رئيس جنوب السودان سلفا كير، وزعيم المتمردين ريك مشار، على التوصل إلى توافق في الآراء.

وقال أحمد للصحفيين في أديس أبابا: "يتعين علينا التصرف والعمل الآن. انتهى وقت الوعود".

وتابع أحمد "إذا كانت الأطراف المختلفة غير راغبة وغير قادرة على وقف معاناة شعبها، فإننا نحتاج إلى إشعارها.. لدينا مسؤولية أخلاقية وكذلك قانونية لاتخاذ إجراء".

وتحدث رئيس وزراء اثيوبيا نيابة عن المنظمة الحكومية للتنمية (إيجاد)، هيئة إقليمية ساعدت على تسهيل المحادثات.

من جانبه أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد على ضرورة التزام الطرفين كلياً باتفاق سلام ، إذا ما تم الاتفاق عليه.

وقال محمد :" إن مفوضية الاتحاد الإفريقي لن ترغب في أن يوقع جنوب السودان اتفاقية ستعيدنا إلى الوحشية التي شهدناها في ديسمبر 2013".

وفي وقت سابق اليوم ، كشف متحدث رئاسي في جنوب السودان عن عدم احراز أول اجتماع مباشر بين كير ومشار منذ عامين، نتائج حتى الان.

وكان كير ومشار قد التقيا أمس الأربعاء في أديس أبابا عاصمة أثيوبيا المجاورة على أمل إنهاء أربع سنوات ونصف من الحرب الأهلية، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الاشخاص، وتسببت في فرار نحو أربعة ملايين من سكان جنوب السودان.

وقال المتحدث الرئاسي اتيني ويك اتيني من جوبا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "الاجتماع كان من أجل السلام ... ومناقشة قضايا تقاسم السلطة".

وقال أتينى إن المسائل المتعلقة بالجيش وتقاسم السلطة بين معسكري كير ومشار السياسيين وتشكيل حكومة انتقالية ظلت قضايا مثيرة للجدل خلال المحادثات.

وقال لام بول جابرييل المتحدث باسم مشار لـ د ب أ إنه "متفائل" بشأن النتيجة النهائية للمحادثات.

وأضاف لام "اتفق الزعيمان على عدة قضايا كانت تعوق عملية السلام" لكنه رفض تقديم التفاصيل.

والاجتماع المنعقد منذ أمس هو الأول منذ فرار مشار من البلاد في عام 2016 وانتهى به الأمر بالعيش في المنفى في جنوب إفريقيا.

ولا يزال الزعيمان في أديس أبابا اليوم، لكن لم يتضح ما إذا كان من المقرر إجراء مزيد من المحادثات الرسمية.

وجنوب السودان - أحدث دولة في العالم، بعد أن انفصل عن السودان في عام 2011، وانزلق إلى حرب أهلية في عام 2013 بعد أن اتهم كير مشار، نائبه فيما بعد، بالتآمر للانقلاب عليه.

ولم تسفر عمليات وقف إطلاق النار المتعددة وجهود السلام عن أي نتائج في الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان