في ديلي تليجراف: نزاع على الماشية يدفع نيجيريا إلى حافة حرب أهلية
لندن- (بي بي سي):
نشرت صحيفة ديلي تليغراف تقريرا كتبه موفد الصحيفة إلى نيروبي، أدريان بلومفيلد، يقول فيه إن نزاعا على الماشية قد يؤدي إلى نشوب حرب أهلية في نيجيريا.
ويقول بلومفيلد إنها حرب غير معلنة في نيجيريا، أكبر بلدان أفريقيا سكانا. ومن بين أسباب اندلاع هذه الحرب التغير المناخي والنزاع على الماشية بين المسلمين والمسيحيين.
ويشير إلى أن الآلاف ذهبوا ضحية النزاع على الماشية في جنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، ولكن الكاتب يقول إن تبعات هذا النزاع أخطر في نيجيريا من جميع النزاعات في دول أخرى.
ويضيف أن مئات الآلاف هربوا من ديارهم خوفا من الجوع والانهيار الاقتصادي وانتشار الأمراض والأوبئة.
ويذكر الكاتب أن المهتمين أغلبهم مسلمون من عرق الفولاني، الذين يبلغ عددهم 20 مليونا. ويعيشون على الرعي في المناطق الشمالية من البلاد. ولكن نقص الأمطار أدى إلى تصحر 75 في المئة من هذه الأراضي.
ودفع اختفاء مصادر المياه وهجمات تنظيم بوكو حرام بقبيلة الفولاني إلى الزحف نحو الأراضي الخصبة حيث أغلبية السكان مسيحيون. ويشتكي سكان القرى من هجمات عصابات الدراجات النارية.
ويرى المزيد من الناس أن النزاع في نيجريا بين مسيحيين ومسلمين.
ويذكر الكاتب أن ليس كل الهجمات نفذها عناصر الفولاني. فقد قتل 20 شخصا في تفجير استهدف قرية أغلبية سكانها مسلمون بولاية زامفارا.
كما يشير إلى أن هجوما آخر على كنيسة بولاية بينو قتل فيه 17 شخصا يعملون في الكنيسة.
سباق التكنولوجيا
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا يتحدث فيه، الكاتب مايكل موريتس، عن تقدم الصين في مجال التكنولوجيا الحيوية.
ويقول موريتس إن تصنيفات شركات التكنولوجيا الصاعدة تبين أن قائمة أقوى 50 شركة في مجال التكنولوجيا عالميا تضم 26 شركة صينية و16 شركة أمريكية. ولا توجد من بينها أي شركة أوروبية.
ومن بين 20 شركة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 10 مليارات دولار نجد 11 شركة أوروبية وشركة واحدة واثنتان هنديتان.
وتتقدم شركات الانترنت الصينية أيضا في السوق لأنها تشتري اسهما في الشركات الأصغر والأكثر استثمارا محليا.
وتتم أغلب النشاطات الصينية خارج الولايات المتحدة، من بينها نشاطات شركات مثل تنسينت وعلي بابا. وقد أنجزت تنسينت لوحدها 600 مشروع استثماري، بينما استثمرت شركة علي بابا في 400 مشروع.
ولا تضاهي الشركات الصينية في أوروبا إلا شركة جوجل التي أنجزت منذ 2017 أكثر من 100 استثمار، أغلبها في الولايات المتحدة. كما اشترت 80 شركة منذ 2014.
ويذكر الكاتب اختلافات أخرى بين الدول على جانبي المحيط الأطلسي من بينها استعمال الأوراق النقدية. فمن عام 2015 إلى 2017 أنفقت الشركات الخمس الكبرى في الولايات المتحدة، من بينها أبل وميكروسوف، نحو 228 مليار دولار.
تغيير اسم الدولة
ونشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا عن تغيير اسم مقدونيا في اتفاق بين حكومة البلد والحكومة اليونانية.
تقول الصحيفة إن الشجاعة السياسية أنهت واحدا من أطول النزاعات السياسية في أوروبا. ويتعلق الأمر باسم دولة مقدونيا الصغيرة التي انبثقت عن يوغوسلافيا السابقة. فالدولة تسمي نفسها جمهورية مقدونيا.
ولكنها جارتها اليونان تستنكر هذا الاسم وتقول إنه محاولة غير قانونية لخطف التاريخ، والثقافة والهوية السياسية لمنطقة هي جزء من اليونان منذ ألكسندر الأكبر.
وقد وافق البرلمان اليوناني على الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الحكومة، ألكسيس سيبراس، من نظيره في دولة مقدونيا وهو أن تغير الدولة اسمها إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، ويفتح لها المجال للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي دون أن تواجه اعتراض اليونان.
وترى الصحيفة أن هذه خطوة كبيرة لضمان الاستقرار في منطقة البلقان، وأن سيبراس أقدم على مجازفة بهذا الاتفاق لأن المسألة لا تزال تثير عواطف الناس في اليونان.
ويعتقد الكثيرون أن التيار القومي وتيارات أخرى تعزف على هذا الوتر في سجالاتها مع الحكومة بخصوص التقشف والبطالة وخفض النفقات الاجتماعية. وتقول الصحيفة إن سيبراس حافظ على رباطة جأشه، ولم يخلف وعده، على الرغم من أنه سبق أن استعمل هو نفسه الشعبوية في تحديه للاتحاد الأوروبي، بشأن مطالب تخفيض النفقات.
وندد بانتقادات ألمانيا تحديدا لسياسة بلاده المالية. ووعد اليونايين بالاعتراض على شروط الاتحاد الأوروبي، ولكنه في الواقع قبل بها جميعا. ولكن ظروف البلاد تحسنت، حسب التايمز، وأصبح الاقتصاد يتعافى.
فيديو قد يعجبك: