البحرين: لا أمل في حل أزمة قطر .. والدوحة الخاسر الوحيد
كتبت- رنا أسامة:
اعتبر وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أنه "لا بارقة أمل في حل أزمة قطر"، مؤكدًا أن الدول الأربع المقاطعة (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، لم ولن تتضرر من تلك الخطوة، وأن الدوحة هي المتضرر الوحيد.
وقال آل خليفة، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط نشرته اليوم الأحد، إن الدول الأربع المقاطعة ليست في حاجة إلى قطر، لكنها تأمل في عودة الدوحة إلى النسيج الخليجي، لأن في مصلحتها العودة إلى أشقائها الدائمين.
ورجّح المسؤول البحريني، أن تطول المقاطعة حال استمرت الدوحة في سلوكها المُسيء، بحسب قوله.
وأوضح أن "هناك آلية سريعة وهادئة يتولاها قادة الخليج في حل الخلافات والأزمات، تنتهي عادة لمصلحة الشعوب، إلا أن قطر غيّرت قواعد وأصول العلاقة، وسارعت إلى عرض القضية حول العالم، ما تسبب في إطالة أمد الأزمة".
وذكر المسؤول البحريني "كنا نتوقع منذ بداية الأزمة أن يتوجه أمير قطر إلى السعودية، لكن هذا لم يحدث، بل صدر بيان من الجانب القطري، وتبعه سيل من الاتهامات على منصات التواصل الاجتماعي من مسؤولين قطريين، وكأنها أصبحت قضية، ونشر الغسيل في العالم كله".
ولفت إلى أن ما حدث مع الدوحة شيء جديد لم تعتده المنطقة من أي بلد، "فقطر لم تراعِ الأخوة، ونحن في الخليج لدينا آلية معروفة، والسعودية دائمًا ولا تزال، تلعب دورًا إذا طرأ أي خلاف بين بلد وآخر، إلا أن قطر ذهبت إلى العالم كله؛ أوروبا وأمريكا وفي كل مكان تدعي الظلم، وأن هناك عملًا عسكريًا سيتم ضدها"، وفق قوله.
يأتي ذلك فيما توِشِك الأزمة الخليجية على إتمام عامها الأول بعد أن قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، 5 يونيو الماضي، متهمة إيّاها بدعم وتمويل الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية والتقارب مع إيران، الأمر الذي تواصل الدوحة نفيه وإنكاره بشدة وتتهم الدول الأربع بفرض "حصار ينتهك سيادتها".
فيديو قد يعجبك: