بابا الفاتيكان يعتزم التقاء المزيد من ضحايا التحرش الجنسي من مواطني تشيلي

مدينة الفاتيكان - (د ب أ):
يعتزم بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الاجتماع مع المزيد من ضحايا القس التشيلي فرناندو كاراديما ، الذي أدين بالتحرش الجنسي بالأطفال، حسبما أكد الفاتيكان مساء الثلاثاء.

وسوف يحضر مع ضحايا التحرش الخمسة -وجميعهم من القساوسة- اثنان من القساوسة وشخصان عاديان في الاجتماع المقرر أن يعقد في الفترة من 1 إلى 3 يونيو.

وجاء في بيان الفاتيكان أن البابا يرغب في أن يبرهن على قربه من القساوسة الضحايا وأن "يساعدهم على آلامهم".

كما يرغب البابا في طلب نصيحتهم حول كيفية منع حدوث المزيد من حالات التحرش الجنسي في المستقبل.

وبعد الاجتماع مع ثلاثة آخرين من ضحايا التحرش في نهاية أبريل ، ستكون هذه هي المرة الثانية التي يتحدث فيها البابا فرنسيس مع ضحايا كاراديما.

ولطالما عانت الكنيسة الكاثوليكية التشيلية من الاتهامات القائلة إن العديد من أساقفتها قد تستروا بفاعلية على كاراديما ، والذي خلص الفاتيكان إلى إدانته بالتحرش الجنسي بالأطفال في عام 2011 ، بعد أكثر من 25 عاما من ظهور الاتهامات الأولى ضده.

وفي يوم الجمعة الماضي ، قدم 31 شخصا من الأساقفة الحاليين في تشيلي وثلاثة من الأساقفة المتقاعدين، استقالاتهم إلى البابا فرنسيس لتورطهم في فضيحة التحرش، وفي حالة قبول هذه الاستقالات فسوف تبقى كنيسة تشيلي بلا أساقفة.

ولم يتخذ البابا بعد قراره بشأن الاستقالات ، ولكن ليس من المرجح أن يقبلها كلها.