الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى إلغاء قرارها بطرد ناشط حقوقي

تل أبيب (د ب أ)

حث الاتحاد الأوروبي إسرائيل، على إلغاء قرارها بطرد ناشط حقوقي يعمل مع منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بسبب مزاعم عن ترويجه لمقاطعة إسرائيل.

كانت وزارة الداخلية الإسرائيلية ألغت في وقت سابق من الشهر الجاري تصريح عمل عمر شاكر، وهو مواطن أمريكي يدير مكتب المنظمة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وقالت إنه يدعو إلى مقاطعة إسرائيل.

ومن المفترض أن يغادر شاكر إسرائيل قبل بعد غد الخميس، وتكافح المنظمة أمام القضاء لإلغاء القرار وتطالب المحكمة العليا في إسرائيل بالسماح له بالبقاء في إسرائيل خلال الإجراءات القانونية.

وقالت مايا كوشيانسيتش المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي في بيان :"يتوقع الاتحاد الأوروبي من السلطات الإسرائيلية إلغاء قرارها، وإلا ستنضم إسرائيل إلى قائمة صغيرة للغاية من دول حظرت أو طردت موظفين من هيومن رايتس ووتش".

ووفقا لهيومن رايتس ووتش، فإن هذه هي المرة الأولى التي يُطلب من أحد موظفيها المغادرة منذ بدأت المنظمة العمل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية قبل 30 عاما.

ووفقا للقانون الإسرائيلي، يُسمح لوزارة الداخلية برفض منح تأشيرات إلى من يروجون لمقاطعة إسرائيل، بما في ذلك مستوطنات الضفة الغربية.

كان شاكر قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "الحقيقة أنه بقيام إسرائيل بإصدار أمر بطردي، تنضم لقائمة من الدول مثل كوريا الشمالية وإيران والسودان، وهم بعض أسوأ المنتهكين الذين يمنعون دخول موظفي هيومن رايتس ووتش".

وحصلت وكالة الأنباء الألمانية من منظمة هيومان رايتش ووتش على ملف حكومي خاص بشاكر يحتوي علي بيانات منسوبة إليه بشأن دعمه لجهود مقاطعة إسرائيل، فضلا عن انخراطه مع جماعة طلابية مؤيدة للفلسطينيين.