إعلان

الجيش الليبي: المليشيات في طرابلس لا يريدون إجراء انتخابات

06:38 م الأربعاء 02 مايو 2018

العميد أحمد المسماري

القاهرة - (مصراوى):

أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، أن التفجير الإرهابي الذي استهدف مبني المفوضية في طرابلس، صباح اليـوم، أسفر عن مقتل 14 شخصًا، بالإضافة إلى وجود فتاتين عاملتين بالمفوضية في عداد المفقودين.

واستنكر المسماري، في مداخلة هاتفية بفضائية "أون لايف"، العملية إرهابية، مشيرًا إلى أن المليشيات في طرابلس لا يريدون إجراء انتخابات لكونها ستخرجهم من المشهد الليبي، فالجماعات الإرهابية تعلن عن وجودها وعن نوايها ورفضها للانتخابات حتى تظل في المشهد الليبي.

وقال المسماري: إن "التفجير جرى في أكثر الأحياء أمنًا في طرابلس، ما يعني أن المدينة تحت سيطرة تنظيمات "داعـش" والقاعدة ومليشيات جماعة الإخوان المتحالفة معهم وعصابات أخرى قابلة للإيجار".

وأشار إلى محاولة مصر إقناع الضباط حول رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، الانخراط في القيادة العامة للقوات المسلحة وتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، مضيفًا أن هذا يعني أن مـصـر تعي جيدًا ما يجري وتريد تثبيت الأمن أولًا قبل البدء في عملية سياسية.

كما أضاف أن رئيس المفوضية العليا للانتخابات أكد أن جميع أوراق المفوضية وعملية تسجيل بيانات الناخبين، تم حفظهم في أماكن آمنة خارج المفوضية في وقت سابق، نظرًا لتوقعهم التعرض لهجمات إرهابية.

وتساءل حول اختيار هذا التوقيت تخصيصًا للقيام بعملية إرهابية ضد المفوضية العليا للانتخابات، قائلًا إن التفجير جرى في أكثر الأحياء أمنًا في طرابلس، ما يعني أن المدينة تحت سيطرة تنظيمات الدولة الاسـلامية داعـش والقاعدة ومليشيات جماعة الإخوان المتحالفة معهم وعصابات أخرى قابلة للإيجار، وفق قوله.

يذكر أن انتحاريين دخلا مقر المفوضية العليا للانتخابات، وأثناء دخولهما قتلا الشرطيين المتواجدين أمام البوابة، وانطلقا داخل المفوضية حيث فجرا نفسيهما داخل المقر.

وأكد مدير عام مفوضية الانتخابات في طرابلس، سعيد القصبي، أن محيط منطقة غوط الشعال بالعاصمة طرابلس، تشهد حالة من الاستنفار الأمني مع انتشار مكثف لسيارات الإسعاف.

وكانت قد كشفت مصادر مسؤولة، هوية مفجري مقر المفوضية العليا للانتخابات في العاصمة طرابلس، موضحة أنهم تابعين لتنظيم داعش الإرهابي.

فيديو قد يعجبك: