الصحة الفلسطينية لمصر: نحتاج إمدادات طبية لغزة
القاهرة - مصراوي:
وزارة الصحة الفلسطينية تناشد مصر بإمداد مستشفيات قطاع غزة بالأدوية و المستهلكات الطبية للطوارئ وإيفاد طواقم طبية متخصصة في جراحة الأوعية الدموية و جراحة العظام و التخدير و العناية المركزة- وذلك بحسب الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة.
كما طالبت وزارة الصحة الفلسطينية الحكومة المصرية للتدخل و نقل الجرحى للمستشفيات التخصصية داخل جمهورية مصر، و ذلك بسبب الأعداد المتزايدة من المصابين بجراحات معقدة تحتاج إلى تدخلات علاجية غير متوفرة في قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 41 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب أكثر من 1700 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود شرق قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلى "مسيرة العودة الكبرى" التي انطلقت في 30 مارس 2018.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد أطلقت الرصاص وقنابل الغاز على الفلسطينيين العزّل المشاركين في أحدث موجة من فعاليات "مسيرة العودة الكبرى" التي انطلقت الاثنين على حدود غزة، قبل ساعات من تدشين سفارة الولايات المتحدة في القدس، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى- بحسب سكاي نيوز.
كان آلاف الفلسطينيين احتشدوا قرب حدود القطاع مع إسرائيل في وقت سابق الاثنين، في اليوم قبل الأخير من الاحتجاجات المستمرة منذ 6 أسابيع ، وسارع الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع على الأشخاص داخل الخيام، التي نصبت على طول الحدود
وذكر شهود فلسطينيون أن طائرات إسرائيلية ألقت أيضا مواد قابلة للاشتعال الاثنين لحرق الإطارات، التي يكدسها المحتجون استعدادا لإشعال النار فيها ودفعها نحو الحدود في وقت لاحق من اليوم.
وأعلن الجيش الاسرائيلي وضع قواته في حالة تأهب قصوى، وقال، السبت، إنه سيضاعف عدد وحدات جيشه المقاتلة حول قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، كما ستتم تعبئة نحو ألف شرطي اسرائيلي في القدس لضمان الأمن في السفارة ومحيطها.
ومن المقرر أن تصل الاحتجاجات، التي تحمل اسم "مسيرة العودة الكبرى" إلى ذروتها، الثلاثاء، في اليوم الذي يطلق عليه الفلسطينيون يوم "النكبة"، عندما طُرد مئات الآلاف من منازلهم في عام 1948.
ويأتي افتتاح السفارة الجديدة المقرر اليوم الاثنين، في أعقاب اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ديسمبر الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو قرار قال إنه أوفى من خلاله بتعهدات سياسية أعلنها الساسة في واشنطن على مدار عقود وأضفى الصبغة الرسمية على الواقع على الأرض.
وثار غضب الفلسطينيين من تغيير ترامب السياسة التي التزمت بها الإدارات السابقة، والتي كانت تفضل بقاء السفارة الأميركية في تل أبيب في انتظار تحقيق تقدم في جهود السلام.
وتقول معظم الدول إن وضع القدس يجب أن يتحدد في تسوية السلام النهائية، وإن نقل سفاراتها الآن سيستبق اتفاقا من هذا القبيل.
فيديو قد يعجبك: