محكمة تركية تصدر أمرًا بالإفراج عن صحفيين محبوسين
أسطنبول (د ب أ)
ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، اليوم الجمعة، أن محكمة تركية أصدرت أمرا بالإفراج عن صحفيين من السجن، بينما تم الرفع الإقامة الجبرية عن صحفى ثالث وهو شاهين ألباي بمنزله.
تأتي الخطوة بعد عقد جلسات هذا الأسبوع في القضية التي تتعلق بصحيفة زمان المحتجبة عن الصدور حاليا. وكانت الصحيفة مرتبطة بحركة فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة وتحمله الحكومة التركية مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
وتتعلق لائحة الاتهام الإجمالية ضد صحيفة الزمان بأكثر من ثلاثين شخصا وقد تم تقسيمها إلى محاكمات منفصلة.
وشملت محاكمة هذا الأسبوع 11 متهما من بينهم علي بولاك ومحمد أزدمير اللذين أمرت المحكمة بإطلاق سراحهما. في حين لا يزال هناك أربعة في السجن.
وستعقد جلسة المحاكمة القادمة في 7 يونيو.
وكان قد تم سجن ألباي 74 عامًا، وهو أديب وكاتب مقال، لمدة 20 شهرا قبل أن يتم رفع الإقامة الجبرية عنه في مارس، وفي يناير قالت المحكمة الدستورية إنه قد تم انتهاك حقوقه.
وانتقدت منظمة العفو الدولية الإجراءات، كما قالت إن هناك عوارا في لائحة الاتهام. ويقع الكثير من القضية وفقا للدفاع على محتوى مقالات منشورة في صحيفة الزمان.
ومنذ فشل الانقلاب، وبعد فرض حالة الطوارئ، كثفت الحكومة بشكل كبير الإجراءات ضد أتباع جولن. وقد تم سجن نحو 50 ألف شخص منذ عام 2016. كما تم إغلاق العشرات من المنافذ الإعلامية.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن هناك العشرات من الصحفيين الأتراك في السجن، ومعظمهم قد تم سجنه منذ محاولة الانقلاب التي راح ضحيتها نحو 250 شخصا. ولا تزال هناك إجراءات قضائية أخرى يتم اتخاذها بحق صحفيين آخرين.
فيديو قد يعجبك: