الأسد: إذا شعرت أن الشعب السوري لا يريدني سأغادر دون تردد
كتبت – إيمان محمود:
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إنه عندما يشعر أن الشعب السوري لا يريده أن يبقى "سيكون على أن أغادر بالطبع ودون أي تردد"، بحسب تعبيره.
وأضاف الأسد في مقابلة مع صحيفة "كاثيمرني" اليونانية نشرتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الخميس، أن الجزء الأساسي من مستقبله كسياسي يعتمد على أمرين، إرادته وإرادة الشعب السوري.
واستطرد "إرادة الشعب السوري أكثر أهمية من إرادتي أو رغبتي في أن أكون في ذلك الموقع أو في أن أساعد بلدي أو ألعب دورا سياسيا، لأنه إذا كانت لدي تلك الرغبة والإرادة ولم أكن أتمتع بالدعم الشعبي، فإني لا أستطيع أن أفعل شيئا، وسأفشل، وأنا ليست لدي رغبة في أن أفشل."
وتساءل الأسد "كيف تمكنت من الصمود لأكثر من سبع سنوات الآن مع وجود كل هذا العداء من أقوى الدول وأغناها؟ لو لم أكن أتمتع بدعم أغلبية الشعب السوري، من يدعمني؟ إذا كان الشعب السوري ضدي، كيف أستطيع البقاء؟ كيف أستطيع فعل أي شيء؟ كيف كان لنا أن نصمد؟".
واستنكر الأسد اتهامه بقتل الشعب السوري؛ قائلاً "عندما تتحدث عن الدماء، عليك أن تتحدث عمن تسبب في إراقتها، لقد كنت رئيسا للبلاد قبل الحرب بعشر سنوات، هل كنت أقتل الشعب السوري على مدى تلك السنوات العشر؟ بالتأكيد لا، إذا، بدأ الصراع لأن طرفا ما، وهو في المقام الأول جزء من الغرب، دعم الإرهابيين، حيث قدم لهم الغطاء السياسي والدعم العسكري والمالي ووقف ضد الشعب السوري، وأفقره وأوجد مناخا ملائما للإرهابيين لقتل المزيد من الشعب السوري".
واتهم الأسد جزء من الغرب، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بشكل أساسي، بالإضافة إلى السعودية، وقطر وتركيا، بتحمل المسؤولية عن إراقة الدماء، مضيفًا "لا يكفي القول إن هناك دماء ونصمت، هذا تعبير عام جدا، بالطبع هناك دماء، إنها حرب، لكن من المسؤول عن ذلك؟ المسؤولون عن ذلك ينبغي أن يخضعوا للمساءلة".
فيديو قد يعجبك: