إعلان

"أكبر 3 مرات من لوفر أبوظبي".. تفاصيل اتفاق المتحف الفرنسي السعودي الجديد

03:01 م الإثنين 09 أبريل 2018

الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي ماكرون

كتبت- رنا أسامة:

كشفت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية جزءًا من تفاصيل الاتفاق المُزمع توقيعه بين فرنسا والسعودية، لإنشاء متاحف على غرار متحف اللوفر الفرنسي الشهير، في إطار تطوير منطقة "العلا" الغنية بالآثار.

وقالت الصحيفة، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، إن الاتفاق سيوقع غدًا الثلاثاء في قصر الإليزيه، خلال زيارة رسمية يُجريها الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا، على مدى 3 أيام.

وينص الاتفاق، المتوقع أن يمتد لـ 10 سنوات قابلة للتجديد، على "إنشاء وكالة مخصصة على غرار وكالة متاحف فرنسا، التي رعت إقامة متحف اللوفر في أبوظبي، وسيتم تمويلها من العاصمة السعودية، وسيرأسها جيرار ميستراليه، موفد إيمانويل ماكرون للمنطقة".

كما ينص، وفق الصحيفة، على بناء متحف إقليمي ذي مكانة دولية، أكبر مرتين إلى 3 مرات من متحف اللوفر أبوظبي، مُكرّس لتاريخ وتراث شبه الجزيرة العربية من العصور القديمة وحتى يومنا هذا، فضلًا عن إنشاء مركز أبحاث توأمة مع المؤسسات الفرنسية الرئيسة. وسيكون متحف اللوفر بباريس المساهم الأول في هذا المتحف، مع مشاركة 20 مؤسسة أخرى.

وذكرت "ليزيكو" أنه سيتم تدريب 150 طالبًا سعوديًا في السياحة والثقافة في إطار الاتفاق، مُشيرة إلى أنه سيجري استقبال السياح الأوائل في المنطقة بغضون 3 إلى 5 سنوات، وبمجرد تجهيزها بشكل أفضل، يمكن للمنطقة أن تستقبل ما بين 1.5 إلى 2.5 مليون زائر سنويًّا.

يُشار إلى أن متحف اللوفر أبوظبي افتتح أبوابه في العاصمة الإماراتية، نوفمبر الماضي، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقادة دول آخرين، على جزيرة السعديات بالقرب من ساحل أبوظبي.

يُعد ذلك المتحف ثمرة اتفاق وُقّع عام 2007 بين أبوظبي وباريس. ويمتد الاتفاق على 30 عامًا وتوفر في إطاره فرنسا خبرتها وتعير أعمالا فنية وتنظم معارض موقتة في مقابل نحو مليار دولار نصفها لاسم اللوفر وحده.

وموّلت حكومة أبوظبي بناء المتحف الذي قدّرت كلفته الأساسية بـ654 مليون دولار. ورفض المسؤولون الإماراتيون والفرنسيون الكشف عن الكلفة النهائية للمشروع الثقافي الأضخم في المنطقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان