إعلان

إدانات خليجية للهجوم الكيماوي "المزعوم" في سوريا

12:32 م الإثنين 09 أبريل 2018

(أ ف ب):

نددت السعودية والبحرين وقطر بالهجمات الكيماوية، التي ذكرت تقارير أنها وقعت في السابع من أبريل الجاري، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بسوريا.

واتهمت منظمة الخوذ البيضاء، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، وجيش الإسلام و"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" قوات النظام بشن هجوم بـ"الغازات السامة" السبت على دوما، ما أوقع عشرات الضحايا. ولم يؤكد أي مصدر مستقل حصول مثل هذا الهجوم الذي نفته دمشق بقوة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية تعبيره عن "قلق المملكة البالغ وادانتها للهجوم الكيماوي المروع"، مشددا على "ضرورة إيقاف هذه المآسي".

ونددت البحرين عبر بيان لوزارة خارجيتها بالهجوم، واصفة إياه ب "البشع"، ومشددة على "ضرورة الإسراع في الجهود الرامية لحماية المدنيين في كل الأراضي السورية".

بينما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن سقوط هذا العدد من الضحايا في دوما "أمر يبعث على الألم والأسى ويستدعي تحركا سريعا للمجتمع الدولي".

ووقّعت الكويت مع كل من فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد وبولندا وبيرو وهولندا وساحل العاج، طلبًا لعقد اجتماع طارىء الاثنين لمجلس الأمن الدولي للبحث في هذا الهجوم المفترض، بحسب مصادر دبلوماسية.

في الدوحة، أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن "صدمتها العميقة من هول هذه الجريمة"، مشيرة إلى أن "إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب أدى إلى استمرارهم في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والفظائع كما قوض جهود تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا".

وأثارت التقارير حول هذا الهجوم المفترض بـ"الغازات السامة" تنديدًا دوليًا ودفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماركون إلى توعد دمشق بـ"رد قوي مشترك".

ونفت الحكومة السورية وحليفتاها روسيا وإيران مسؤولية قوات النظام السوري عن أي هجوم كيماوي.

وقتل خلال 3 أيام في دوما نتيجة قصف جوي عنيف لقوات النظام سبق موافقة "جيش الإسلام" على اتفاق إجلاء من المنطقة، عشرات المدنيين، عدد كبير منهم اختناقا.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان