اجتماعان منفصلان في مجلس الأمن حول التقارير عن الهجوم الكيميائي في سوريا

القاهرة - (مصراوى):

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعين منفصلين غدا الاثنين لبحث التقارير عن وقوع هجوم كيميائي السبت في دوما بالغوطة الشرقية.

وقالت وكالة "الصحافة الفرنسية" إن 9 دول تقدمت بطلب عقد اجتماع عاجل، ويحمل توقيع فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والكويت والسويد وبولندا والبيرو وهولندا وساحل العاج.

من جانب آخر، أعلنت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أن موسكو بادرت بطلب عقد اجتماع آخر تحت عنوان "تهديد السلام العالمي"، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية.

وأشار الدبلوماسي الروسي سترجيجوفسكي أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعين حول سوريا، الأول سيُعقد في الساعة الثالثة نهارا (22:00 بتوقيت موسكو)، وسيليه الاجتماع الثاني.

من جانبها، حذرت الخارجية الروسية من التذرع بمزاعم الهجوم الكيماوي في دوما للتدخل عسكريا في سوريا.

وبعد تعثر اتفاق سابق، استأنفت قوات النظام السوري الجمعة والسبت قصفها العنيف لدوما، آخر جيب تسيطر عليه الفصائل في الغوطة الشرقية قرب دمشق.

وأثارت تقارير حول هجوم محتمل بـ"الغازات السامة" تنديداً دولياً غداة توجيه معارضين ومسعفين أصابع الاتهام لقوات النظام السوري متحدثين عن عشرات الضحايا.

كانت منظمات إغاثية قد اكدت مقتل أكثر من 70 شخصا أمس جراء هجوم يشتبه في أنه كيماوي استهدف آخر معاقل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية، وسط مخاوف من أن عدد القتلى قد يتجاوز المئة.