إعلان

الرئيس الألماني يبحث معاداة السامية مع ممثلين عن الطوائف الشيعية

07:09 م الإثنين 30 أبريل 2018

الرئيس الألماني

برلين - (د ب أ):

أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتياينماير عن قلقه حيال تنامي معاداة اليهود في بلاده، وذلك خلال لقاء عقده، اليوم الاثنين، مع ممثلي الطوائف الشيعية في ألمانيا.

ونقل مشاركون في اللقاء عن وزير الخارجية الألماني الأسبق قوله إن "معاداة السامية في ألمانيا ليست مشكلة إسلامية بالدرجة الأولى، لكنها ملاحظة بشكل مكثف عند المسلمين".

من جانبهم، قدم ممثلو الطوائف الشيعية مشاريع مختلفة لمكافحة التطرف.

وحسب بيانات وزارة الداخلية الألمانية، فإن الشيعة يمثلون 7% فقط من المسلمين المقيمين في ألمانيا، وتمثل الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية في ألمانيا، نحو 150 طائفة ويبلغ عدد المنتمين إلى هذه الطوائف 280 ألف شخص.

وتطرق لقاء شتاينماير مع ممثلي هذه الجمعية، التي تأسست في عام 2009، وهي عضو في مؤتمر الإسلام الألماني، إلى الحديث عن مواضيع أخرى مثل الاندماج وتأثير دول أجنبية على الحياة الدينية في ألمانيا.

ويعقد شتاينماير لقاءات بشكل منتظم مع ممثلي الأديان في بلاده، ومن المنتظر أن يلتقي لاحقا بممثلي الإسلام الليبرالي.

وأوضح مكتب الرئاسة في برلين أن هذه المحادثات تبعث برسالة مفادها أن التطرف والتعصب الديني يهدد حرية الأديان المكفولة بشكل اساسي.

كانت وزيرة العدل الألمانية، كاتارينا بارلي، قد اشتكت مؤخرا من تنامي معاداة اليهود في بلادها، وقالت إن " معاداة السامية بلغت حدا جديدا في بلادنا، ونحن كألمان نضطلع بمسؤولية خاصة للرد على معاداة السامية بكل السبل الممكنة".

كانت تلميذة في الصف الثاني الابتدائي في إحدى المدارس الابتدائية في برلين تعرضت للإهانة من قبل تلاميذ أكبر سنا ينحدرون من عائلات مسلمة، وذلك بسبب الديانة اليهودية للتلميذة الصغيرة.

كما تسبب اعتداء معاد للسامية في برلين في استياء مجتمعي أيضا، حيث هاجم لاجئ منحدر من سورية شابا إسرائيليا يرتدي القلنسوة اليهودية (كيباه).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان